غياث دلة لإيران ميليشيا جاهزة… ينقصها فقط التمويل!لماذا ألمانيا تحديداً؟؟؟!!طلب إسرائيلي يضع واشنطن عند مفترق طرقالهجوم الإسرائيلي داخل إيران . . . تفاصيل العمليات السرية للموسادمن البكيني إلى البوركيني… هل تتحكم القوانين في خيارات السباحة بسوريا؟واشنطن تعلن حالة التأهب في قواعدها العسكريةحساسية الخطاب الاجتماعي وتأثيره على الاستقرار في سورياحياة بين السلطة والإجرامملفات استخباراتية تكشف أسرارًا غير معلنة حول احتجاز أوستن تايسقرار جديد في المدينة الصناعية بحلباستئناف التداول في سوق دمشقمكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟

بنسبة تجاوزت 65%.. ارتفاع أسعار المحروقات شمال حلب

شهدت مناطق ريف حلب الشمالي ارتفاعا حادا في أسعار المازوت بعد سيطرة شركة “الجوهرة” على سوق المحروقات، حيث كانت السوق سابقًا مفتوحة للجميع وتباع فيها المادة بأسعار منخفضة نسبيًا.

وأثار التغير المفاجئ في آلية التوزيع والتسعير استياء واسعًا بين السكان، خصوصًا مع اقتراب فصل الشتاء وزيادة الحاجة للمازوت.

وبحسب مصادر مطلعة لوكالة “ثقة”، ارتفع سعر برميل المازوت إلى 150 دولارًا في مناطق اعزاز وعفرين، بعدما كان لا يتجاوز 90 دولارًا قبل بضعة أشهر.

ووفق المصادر فإن هذا الارتفاع يأتي نتيجة لقيود فرضتها شركة “الجوهرة”، التي منعت أصحاب محطات الوقود وتجار المحروقات من شراء المادة مباشرة من منطقة الحراقات في ترحين، واحتكرت التوزيع عبر مزودين محددين تابعين لها.

ووفقًا لأصحاب الحراقات، يُباع البرميل لشركة “الجوهرة” بسعر 109 دولارات، وتقوم الشركة ببيعه لمحطات الوقود بمناطق الباب وريفها بين 112 و113 دولارًا حسب الجودة، إلا أنه يُباع في مناطق أخرى بسعر يصل إلى 150 دولارًا.

وتتهم مصادر الشركة ببيع كميات من المازوت في السوق السوداء بأسعار مرتفعة، ما تسبب في زيادة الضغط على السكان.

هذا الوضع بحسب مصادر ثقة أدى إلى خروج احتجاجات شعبية في عدة مناطق بريف حلب الشمالي، حيث ندد المتظاهرون باحتكار الشركة وارتفاع الأسعار، في وقت يحتاج فيه الأهالي إلى المازوت للتدفئة وتشغيل المركبات.

ويأتي التوتر المتزايد حول سوق المازوت يأتي في وقت حساس، مع تصاعد الحاجة للمادة في فصل الشتاء، مما يضع الأهالي أمام تحديات اقتصادية كبيرة وسط اتهامات للشركة باستغلال الوضع لتحقيق مكاسب مادية على حساب المواطنين.

زر الذهاب إلى الأعلى