كلمات قليلة… وورقة واحدة تغيّر المشهدتحركات غير اعتيادية في أكثر من اتجاهالغسانية تعود إلى الذاكرة من جديدلقاء سياحي في الرياض يحمل إشارات تعاونالرئيس الشرع يلتقي الجالية السورية في بيليم خلال قمة المناخاللجنة الوطنية تحقق في أحداث السويداء وتعرض نتائجها الأحدشرطة سرمدا تفك لغز سرقة مستودع بـ56 ألف دولارمن بين الركام تزهر الحياةالجيش السوري يعيد دمج الضباط المنشقينهيرلي يرى فرصاً للسلام عبر الاستثمارإصابات بإطلاق نار من ميليشيا “قسد” على تجار مازوت شرق حلبعودة معمل السماد الفوسفاتي في حمص للإنتاج بعد توقف 3 سنواتتكريم الشرطي أسامة شرف الدين تقديراً لحسن تصرفه“ضبط شبكة تهريب أسلحة في سرمدادمشق تستضيف المعرض الدولي الأول لقطع غيار السيارات بمشاركة محلية ودولية

المفوضية الأوروبية: سوريا القديمة اختفت وسوريا الجديدة لم تولد بعد

قالت أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، إن سوريا القديمة قد اختفت، لكن سوريا الجديدة لم تولد بعد، مشيرة إلى أن سقوط نظام الأسد كان بمثابة تحرير للشعب السوري.

وجاءت تصريحات فون دير لاين خلال مؤتمر صحفي تناول رؤية الاتحاد الأوروبي للمرحلة القادمة في سوريا، وسط تحديات كبيرة تواجه إعادة الإعمار واستقرار البلاد.

وأكدت أورسولا فون دير لاين أن الفترة القادمة ستكون حاسمة لتشكيل سوريا الجديدة، موضحة أن الاتحاد الأوروبي مستعد للعب دور رئيسي في هذه العملية.

وأشادت ببعض الخطوات التي اتخذها النظام الجديد في سوريا، لكنها في الوقت ذاته أكدت أن هناك العديد من القضايا التي ما زالت دون حلول واضحة، مما يزيد من غموض المرحلة الانتقالية.

وأضافت فون دير لاين أن الاتحاد الأوروبي سيكثف اتصالاته المباشرة مع النظام الجديد في سوريا ومع جميع الفصائل الأخرى لتحقيق رؤية شاملة لمستقبل البلاد.

كما شددت على أن عودة اللاجئين يجب أن تكون طوعية تمامًا، دون أي ضغوط أو إكراه، مع توفير الضمانات اللازمة لسلامتهم واستقرارهم.

وفيما يتعلق بإعادة الإعمار، أبدت رئيسة المفوضية استعداد الاتحاد الأوروبي للمشاركة في ترميم البنية التحتية السورية، مشيرة إلى أن هذه الخطوات ستكون تدريجية ومشروطة بتقدم ملموس في مسار الحل السياسي.

وأوضحت أن دعم الاتحاد الأوروبي سيتركز على تحسين ظروف المعيشة ودعم الخدمات الأساسية، بما يساهم في تخفيف معاناة السوريين.

تأتي هذه التصريحات في وقت تواجه فيه سوريا تحديات معقدة على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، حيث يتطلع المجتمع الدولي إلى تحقيق استقرار دائم في البلاد يضمن حقوق جميع الأطراف ويؤسس لمرحلة جديدة بعد سنوات من الصراع.

زر الذهاب إلى الأعلى