اليونان تؤكد استعدادها لدعم إعادة إعمار سوريا وتعزيز استقرارهاتطورات قد تؤدي إلى تغييرات كبرىتحركات جديدة تثير التساؤلات حول الاستقرار في السويداءاتفاقات خلف الكواليس هل نحن أمام مرحلة جديدة؟اتفاق غير معلن قد يغير معادلة الأمن في المنطقةدعوات لإنهاء الاحتجاز غير القانوني.. العفو الدولية تحث المجتمع الدولي على التدخلإطلاق هيئة العدالة الانتقالية في سوريا.. هل تحقق الإنصاف والمصالحة؟غضب شعبي بسبب المحسوبيات والفسادإحياء مشروع مترو دمشق . . . هل سينجح هذه المرة ؟إعادة الممتلكات لأصحابهاالأمن يحبط تهريب أسلحة إلى العراقمباحثات موسّعة بين الأردن وسوريانداء دولي لإنهاء العقوبات على سوريا3.7 مليون طالب في سوريا يدخلون قاعات الامتحاناتالمملكة تعزز ريادتها التقنية بإطلاق شركة HUMAIN للذكاء الصناعي

دمشق.. ماذا يحدث في صحنايا؟

كشف مصدر في وزارة الداخلية، الأربعاء 30 نيسان، أن مجموعات خارجة عن القانون من منطقة صحنايا شنّت هجوماً على حاجز أمني في المنطقة، ما أسفر عن إصابة ثلاثة عناصر من الأمن العام.

وأضاف المصدر، أن مجموعات أخرى من مسلحي أشرفية صحنايا، انتشرت في الأراضي الزراعية المحيطة، وأطلقت النار على السيارات المارة، في تصعيد أمني خطير تشهده المنطقة.

وأوضح أن منطقة صحنايا شهدت اشتباكات وتوترات متقطعة منذ ساعات الليل، نتيجة الاعتداءات التي نفذتها المجموعات الخارجة عن القانون في المنطقة ومحيطها ضد عناصر الأمن العام التابع لوزارة الداخلية، كمحاولة للتمرد على الحكومة وأجهزتها.

وأشار إلى أن قوات الأمن العام تلاحق حالياً عدداً من المطلوبين المتورطين في الاعتداءات، وسط تعزيزات أمنية مكثفة في محيط المنطقة.

ويأتي هذا التصعيد بعد يومين على توترات شهدتها مدينة جرمانا في 28 نيسان، قُتل على إثرها سبعة أشخاص، بينهم عنصران من الأمن العام، بعد مواجهات اندلعت على خلفية تسريب تسجيل صوتي يتضمن إساءة للنبي محمد ﷺ، ما أثار غضباً شعبياً واسعاً امتد إلى مناطق عدة في ريف دمشق.

وفي جهود لاحتواء الوضع، عقدت الحكومة سلسلة اجتماعات مع وجهاء المناطق وقيادات محلية، تم خلالها الاتفاق على عدد من الخطوات أبرزها محاسبة المتورطين، تعويض المتضررين، ووقف التجييش الإعلامي.

كما فرضت قوات الأمن الداخلي حظراً للتجوال في صحنايا وأشرفية صحنايا، في حين تجري تحركات رسمية باتجاه الطوائف واللجان الأهلية لتهدئة الأوضاع المتأزمة.

زر الذهاب إلى الأعلى