الشيخ رزق من السويداء: مصيرنا واحد.. ووجهتنا دمشقعرض عسكري لقوى الأمن الداخلي في ريف إدلب لتأكيد الاستقرار الأمنيحملة أمنية واسعة في دير الزور لملاحقة المتهمين بارتكاب جرائم بحق المدنيينحلب.. غرق طفلة في نهر الساجور جنوب جرابلس بعد ساعات من اختفائهاالرئيس الشَّرع يبحث مع المجلس التركماني دور المكوّنات الوطنية في بناء سورياريف دمشق.. الإفراج عن 32 موقوفاً من أبناء حضرمجلس التعاون الخليجي يُدين اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي: تهديد لأمن المنطقةرئاسة الجمهورية: قصف الاحتلال الإسرائيلي للقصر الرئاسي تصعيد خطيردمشق.. تعاون بين الأوقاف ووفد تركي لافتتاح فرع لجامعة “شام”قطر: الغارات على محيط القصر الرئاسي في دمشق اعتداء صارخ على سيادة سوريامن فتة العدس إلى شرائح الستيك.. فواتير المطاعم الفاخرة تفضح الفجوة الطبقية في دمشقدمشق.. ماذا يحدث في صحنايا؟استخدمته إيران سابقاً.. الأمن العام يعثر على نفق يربط العراق مع سورياالليرة السورية تواصل استقرارها أمام الدولار الأمريكيالسجون في لبنان.. جُرح “لبناني – سوري – فلسطيني”

الشيخ رزق من السويداء: مصيرنا واحد.. ووجهتنا دمشق

أكّد الشيخ مروان رزق، في كلمة له أمام فعاليات مدنية ودينية في محافظة السويداء، اليوم السبت، أن السوريين يقفون اليوم أمام لحظة مفصلية تفرض التكاتف والوحدة، والتمسّك بالهوية الوطنية الجامعة، في مواجهة مشاريع التقسيم والفتن التي تسعى لزعزعة استقرار البلاد.

وقال الشيخ رزق إن ما مرت به البلاد في العقود الماضية كان نتيجةً مباشرة لفساد النظام البائد، محذّراً من المحاولات المستمرة لبثّ الفرقة بين السوريين، وخلق نزاعات داخلية تعيق استقرار الوطن.

وأضاف: “نحن اليوم أمام مفترق طريق.. إما أن نتجاوز هذا المنعطف التاريخي بهدوء وتعقّل، أو أن نترك المجال لصنّاع الفتن كي يجرّونا إلى المجهول، وهذا ما لن نسمح به”.

ورأى أن الحل الوحيد يكمن في التكاتف بين جميع أبناء المجتمع، مشيراً إلى أن النخب المدنية والمشايخ والعقلاء يلعبون اليوم دوراً محورياً في احتواء التوترات، وتعزيز ثقافة التسامح.

وتابع: “يدنا ممدودة إلى دمشق، ووجهتنا دمشق، فنحن جزء أصيل من هذا الوطن، ولن نقبل بأي دعوة انفصالية أو محاولة لتمزيق النسيج السوري”.

وأكد رزق أن سوريا بجميع أطيافها ومكوناتها ستبقى موحّدة، مستعرضاً رمزية التنوّع السوري باعتباره “فسيفساء حضارية لا مثيل لها”، مطالباً الجميع برفع الصوت عالياً في وجه الفتنة، والتمسّك بالأمل والعمل من أجل المستقبل.

وأشار إلى أن الإسلام دين محبة وسلام، مستشهداً بقول النبي محمد عليه الصلاة والسلام: “المسلم من سلم الناس من لسانه ويده”، داعياً إلى نبذ الكراهية والاصطفاف الطائفي والعرقي.

وقال: “رسالتنا اليوم ليست فقط دينية أو أخلاقية بل وطنية، وكل من يسعى لتقسيم هذا الوطن إنما يخدم أجندات لا علاقة لها بسوريا ولا بمستقبل أبنائها”.

واختتم الشيخ مروان رزق كلمته بالتأكيد على ثقته بالمجتمع السوري وقدرته على تجاوز المحن، داعياً الجميع إلى العمل من أجل سوريا موحّدة، مستقرة، آمنة، ومزدهرة.

زر الذهاب إلى الأعلى