كلمات قليلة… وورقة واحدة تغيّر المشهدتحركات غير اعتيادية في أكثر من اتجاهالغسانية تعود إلى الذاكرة من جديدلقاء سياحي في الرياض يحمل إشارات تعاونالرئيس الشرع يلتقي الجالية السورية في بيليم خلال قمة المناخاللجنة الوطنية تحقق في أحداث السويداء وتعرض نتائجها الأحدشرطة سرمدا تفك لغز سرقة مستودع بـ56 ألف دولارمن بين الركام تزهر الحياةالجيش السوري يعيد دمج الضباط المنشقينهيرلي يرى فرصاً للسلام عبر الاستثمارإصابات بإطلاق نار من ميليشيا “قسد” على تجار مازوت شرق حلبعودة معمل السماد الفوسفاتي في حمص للإنتاج بعد توقف 3 سنواتتكريم الشرطي أسامة شرف الدين تقديراً لحسن تصرفه“ضبط شبكة تهريب أسلحة في سرمدادمشق تستضيف المعرض الدولي الأول لقطع غيار السيارات بمشاركة محلية ودولية

العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديد

قافلة إنسانية تعيد مئات اللاجئين السوريين من الأردن إلى درعا

في خطوة إنسانية تحمل الأمل لكثير من اللاجئين السوريين، بدأت أولى قوافل “العودة الطوعية” بالتحرك من الأردن نحو محافظة درعا، بعد سنوات من النزوح والاغتراب. القافلة التي انطلقت صباح الأحد، ضمت أكثر من 350 شخصًا ينتمون إلى 64 عائلة سورية، غالبيتهم من مدينة الصنمين وريفها، إلى جانب بعض العائلات من إزرع وداعل في ريف درعا الأوسط.

الرحلة بدأت من مخيم الأزرق الإماراتي في الأردن، حيث استُقبل اللاجئون بالحافلات التي أقلّتهم إلى معبر نصيب الحدودي، وسط إجراءات أمنية وتنظيمية مشددة لضمان مرورهم بسلاسة وأمان. المبادرة التي نظّمتها مؤسسة “وقف فرح” جاءت بالتنسيق مع الجهات الرسمية الأردنية، وبدعم إماراتي مباشر، في مشهد يُظهر تضافر الجهود الإغاثية والرسمية من أجل تسهيل عودة من يرغب بالرجوع إلى أرضه.

الهدف من هذه الخطوة ليس فقط إعادة الناس إلى منازلهم، بل أيضًا تأمين انتقال كريم يراعي ظروفهم الإنسانية والمعيشية. يحيى الرفاعي، ممثل مؤسسة وقف فرح، أشار إلى أن هذه القافلة لن تكون الأخيرة، بل هي الأولى ضمن سلسلة قوافل من المتوقع أن تشمل عشرات الحافلات في المرحلة المقبلة.

العودة لم تأتِ فقط بدافع الشوق للوطن، بل أيضًا كردّ فعل على قرار إغلاق المخيم الإماراتي “مريجيب الفهود” بشكل نهائي مطلع تموز المقبل، بحسب ما أعلنته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، التي بدأت بالفعل التحضير لنقل المقيمين إلى مخيم الأزرق حيث تتوفر خدمات بديلة.

في ظل هذه الظروف، تبدو العودة خيارًا أفضل لكثير من العائلات، رغم التحديات، إذ يبقى الحنين إلى البيت والأرض أقوى من كل سنوات النزوح.

زر الذهاب إلى الأعلى