كُبرى الفصائل العسكرية الثورية تُبدي مواقفها تجاه “أستانة 5”
أصدرت الفصائل الثورية المشاركين في مؤتمر استانة يوم أمس الإثنين بياناً يدور حول النتائج الغير ملموسة في اتفاقية وقف اطلاق النار وعدم التزام الطرف الروسي بدوره كضامن للاتفاق.
وجاء في البيان اننا نحنا الفصائل الثورية لايمكننا القبول بإيران كطرف ضامن للإتفاق او راعلي للعملية السياسية وذلك لأنها دولة راعية “للارهاب” وذات سلوك توسعي تعمل على ايجاد شرخ مجتمعي في سوريا معتمدة على ميليشيات طائفية، مؤكدين على “محاسبة ايران خلال جرائمها في سوريا”.
وأضاف البيان، انه يتوجب على الجانب الروسي قبل التحدث على انه طرف ضامن للهدنة ان يوقف قصفه الجوي على المناطق المحررة وذلك بالعمل على تطبيق قرارات مجلس الأمن وذلك بوقف التهجير وعودة اللاجئين والنازحيين الى بيوتهم والافراج عن المعتقلين وذلك ايضا من خلال تنفيذ احكام القانون الدولي الانساني وقرارت مجلس الامن “3118 , 3139, 3156”.
واشار البيان ان الفصائل العسكرية الثورية هي اول من حارب الارهاب والذي اقتصر على تنظيم “الدولة” في جميع المناطق المحررة وذلك في الوقت الذي كان فيه نظام الأسد يسهل ويحمي المناطق التي يسيطر عليها تنظيم “الدولة”.
وأكدت الفصائل الثورية في بيانها، إننا (لن ندخل في أي مشاركة للنظام لأي هدف مهما كان ظاهره لانه يمارس أسوأ ارهاب الدولة ضد الشعب السوري البريئ).
واشارت ان وقف اطلاق النار يجب ان يشمل جميع المناطق وفصائل الثورة بلا استثناء وقد تحاوبت الفصائل بطريق ايجابية مع عملية وقف اطلاق النار، الا ان الدول الضامنة للنظام لم تستطيع الزامه بتطبيق بنود اتفاق انقرة الموقع في 29 / كانون الأول / من عام 2016.
واختتم بيان الفصائل اننا نؤكد التزامنا الكامل بالثوابت الثورية الخمسة التي نصت له الوثيقة المشتركة بين الجلس الاسلامي السوري وباقي قوى وفعاليات الثورة، مشيرةً ان اي عملية سياسية لاتنسجم مخرجاتها مع هذه السقوف فإنها لاتمثل ثورة شعبنا ولاتحقق آماله.
الجدير ذكره ان كبرى سبع فصائل ثورية قد اصدرت هذا البيان وهم “حركة احرار الشام و جيش الاسلام، وفيلق الرحمن، والجبهة الشامية، وجيش اليرموك، وجيش إدلب الحر، وجيش النصر”.