خلافات بين الpyd وشبيجة نبل والزهراء
أوقفت صباح اليوم الإثنين ميليشيات “نبل والزهراء” المواليتين لقوات الاسد قرابة 300 مدني واكثر من 150 حافلة على طريق قرية الزياؤة بريف حلب الشمالي.
وفي التفاصيل، نشرت صفحات موالية لقوات الاسد على منصاتها الاعلامية ومنها “شبكة حي الزهراء” ان أكثر من 300 سيارة ومئات المدنيين عالقين منذ الصباح على الطريق بالقرب من قرية زيارة بريف حلب الشمالي بعد خلاف بين مليشيات ال pyd وحاجز نبل” الواقعتين في ريف حلب الشمالي، فيما علق احد الركاب على إحدى المنشورات قائلاً: (والله اليوم طلعنا من قرية فافين متوجهين لحلب قطعنا مسافة الطريق ساعتين لنصل للزيارة حتى نقدر ننزل ع حلب ولا نتفاجئ الطريق مسكر بقينا واقفين ساعتين ونصف على أمل يفتحو الطريق ماحدى سائل حتى صارو يضربوا رصاص فوقنا حتى رجع حسبي الله ونعم الوكيل).
من جانبه رد أحد شبيحة الأسد يعتقد انه من احدى بلدتي نبل والزهراء قائلاً: يلا هلأ حطو الحق علينا: سكرنا الطريق عالاكراد للاسباب التالية
1: اي سيارة من نبل والزهراء تدخل الى عفرين وجب عليها ازالة النمرة السورية ووضع النمرة العفرينية لانهن دولة مستقلة ماشاالله
2: ماعاد يعترفوا عشهادة السواقة السورية يجب على من يدخل الى عفرين ان يخضع لفحص قيادة ويعطى شهادة قيادة عفرينية يستطيع بموجبها القيادة ضمن دولتهم المزعومة!!!!!
3: اي سيارة انتر تدخل الى عفرين سواء كانت لنبل والزهراء او لغيرها معرضة لخطر التعبئة لصالح حزب البي كي كي
بقى شو رأيكن؟
لازم نسكرو ولا لأ
الجدير قوله أن هذه الخلافات تظهر حجم الخلافات وتجسد العلاقات الشائكة بين الميليشيات الكردية وميليشيات نبل والزهراء الطائفيتين المواليتين.
يُشار الى أن صحيفة رويترز قد أصدرت تحقيقاً خاصاً لمدينة حلب في الآونة الأخيرة أظهرت فيه حجم الخلافات بين قوات الاسد وميليشياته والجماعات الكردية في سوريا عامة ومدينة حلب بشكل خاص، وخاصة باستملاك الاكراد اهم احياء ومدن حلب وريفها “كحي الشيخ مصقود ومدينة منبج وغيرهما…”