كلمات قليلة… وورقة واحدة تغيّر المشهدتحركات غير اعتيادية في أكثر من اتجاهالغسانية تعود إلى الذاكرة من جديدلقاء سياحي في الرياض يحمل إشارات تعاونالرئيس الشرع يلتقي الجالية السورية في بيليم خلال قمة المناخاللجنة الوطنية تحقق في أحداث السويداء وتعرض نتائجها الأحدشرطة سرمدا تفك لغز سرقة مستودع بـ56 ألف دولارمن بين الركام تزهر الحياةالجيش السوري يعيد دمج الضباط المنشقينهيرلي يرى فرصاً للسلام عبر الاستثمارإصابات بإطلاق نار من ميليشيا “قسد” على تجار مازوت شرق حلبعودة معمل السماد الفوسفاتي في حمص للإنتاج بعد توقف 3 سنواتتكريم الشرطي أسامة شرف الدين تقديراً لحسن تصرفه“ضبط شبكة تهريب أسلحة في سرمدادمشق تستضيف المعرض الدولي الأول لقطع غيار السيارات بمشاركة محلية ودولية

أسد الصحراء لقي حتفه في معارك الرقة

قتل قائد بارز في ميليشيا “النمر” التابعة لقوات الأسد، وذلك خلال المعارك المتواصلة مع تنظيم الدولة (داعش) في ريف الرقة.

ونعت صفحات موالية للنظام على مواقع التواصل الاجتماعي العقيد “رازي علي لوحو”، المعروف باسم “أسد الصحراء”، والذي قتل خلال المعارك، مع تنظيم داعش بريف الرقة الجنوبي.

وينحدر “أسد الصحراء”  من قرية “بيت لوحو” في ناحية الدالية التابعة لمدينة جبلة بريف اللاذقية، ويعد أبرز قائد عسكري في قوات العميد “سهيل حسن”، المعروف بـ”النمر”.

وقتل “أسد الصحراء” إلى جانب مجموعة كاملة من قوات الأسد خلال المعارك مع تنظيم الدولة على أطراف قرية غانم العلي” بريف الرقة.

وكان تنظيم “الدولة” قد شن الخميس الماضي، سلسلة هجمات معاكسة جديدة، خلفت عشرات القتلى في صفوف قوات الأسد وميليشيا “النمر” وميليشيا “مقاتلي العشائر” ، حيث تمكن التنظيم من خلالها أيضاً استعادة السيطرة على بلدات و قرى “الغانم العلي – زور شمر – البوحمد – المغلة- سالم الحمد” بريف الريف الرقة الشرقي.

 

وأعلن تنظيم الدولة، عبر وسائل إعلام تابعة له، وقتها، مقتل 57 عنصراً من قوات الأسد بعد أن شنَّ هجوماً بثلاث مفخخات بالقرب من قرية (غانم العلي) بالريف الجنوبي الشرقي للرقة، وتدمير 3 آليات واستولى على دبابة.

وأكدت صفحات موالية للنظام على مواقع التواصل الاجتماعي، قبل أيام أن هجمات داعش أجبرت قوات الأسد وميليشيا “مقاتلي العشائر” على الانسحاب من المنطقة الواصلة بين بلدة السبخة ومدينة معدان.

يشار أن قوات الأسد وميليشيات إيران استولت خلال الأسابيع القليلة الماضية على مناطق واسعة في ريف الرقة، واقتربت من مشارف منطقة معدان في ريف المدينة الجنوبي الشرقي، آخر منطقة ضمن الحدود الإدارية للمحافظة، وباتت على تخوم الحدود الإدارية لمحافظة دير الزور.

هذا وتحاول قوات الأسد وميليشيات إيران الوصول إلى محافظة دير الزور في شرقي سوريا قرب الحدود العراقية، عبر ثلاثة محاور مختلفة في البادية السورية مروراً بأرياف (الرقة – حمص – ريف دمشق).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى