الهيئات والمجالس الثورية في محافظة إدلب تصدر بيانًا قانونيًّا وسياسيًّا حول مجزرة خان شيخون
ألقت الهيئة السياسية في محافظة إدلب بحضور المجالس والهيئات الثورية بيانًا قانونيًّا وسياسيًّا للرأي العامّ حول استخدام غاز السارين في مدينة خان شيخون.
وألقى المحامي “محمد سلامة” عضو الهيئة السياسية البيانَ خلال مؤتمر صحفي حضره مراسلالدرر الشامية، حيث قال: “سبع سنوات مرت وهذه الطغمة المجرمة ترتكب شتى أنواع الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب التي أكدتها جميع تقارير مجلس حقوق الإنسان ولجان تقصي الحقائق وتقارير آلية التحقيق المشتركة، والتي أكدت جميعها على وقوع انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في سوريا وجرائم فظيعة كان آخِرها استخدام غاز السارين المحظور دوليًّا من قِبل طيران الطغمة الحاكمة”.
وقال القاضي “زياد الباشا” رئيس مركز آفاق للدراسات والاستشارات القانونية في تصريحات خاصة لمراسلنا: “حضرنا اليوم هذه الفعالية برعاية من الهيئة السياسية في محافظة إدلب لبيان الجريمة التي ارتكبها النظام السوري في استعمال غاز السارين بتاريخ 4/4/2017 ، مما أدى لمقتل مدنيين، هذه الجريمة والمجزرة ليست الأولى التي يرتكبها النظام بحق الشعب السوري الأعزل وإنما هي حلقة من ضِمن سلسلة من الجرائم التي لا يزال يرتكبها بحق الشعب السوري وسط صمت من قِبل المجتمع الدولي”.
وطالب “الباشا” بإحالة بشار الأسد لمحكمة الجنايات الدولية لينال جزاءه العادل عن المجازر التي ارتكبها في سوريا.
وحضر المؤتمرَ كلٌّ من مديرية صحة إدلب الحرة، ومجلس محافظة إدلب الحرة، ونقابة المحامين الأحرار، ونقابة المهندسين في إدلب، ومركز آفاق للدراسات القانونية، ومجلس مدينة خان شيخون ومديرية الآثار والمجلس المحلي في صوران والاتحاد العامّ للفلاحين،
وكانت مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي ودَّعت أكثر من 100 شخص من أبنائها في مطلع شهر نيسان /إبريل الفائت، جراء استهداف طائرات من طراز سوخوي تابعة للنظام السوري الأحياءَ السكنيةَ بقنابل محملة بغاز السارين.
مصدر الخبر: الدرر الشامية