مقتل إمام مرقد السيدة رقية في هجوم مسلح أثناء توجهه إلى لبنانميدل إيست آي: سقوط الأسد أفشل خطة إسرائيل لتقسيم سوريا إلى ثلاث دويلاتإيران: سوريا خرجت من “محور المقاومة”الشرع للوفد الأميركي: سوريا ستبقى على الحيادأحمد الشرع: أمن الخليج أولوية وسوريا تسعى لعلاقات استراتيجيةضمن حملة “إحياء الأمل”.. قطر الخيرية تسير قافلة مساعدات للشعب السوريالخارجية الأمريكية تلتقي أحمد الشرع بدمشقالمفوضية الأوروبية: سوريا القديمة اختفت وسوريا الجديدة لم تولد بعدسوريا موحدة بدون “قسد”.. إليكم أبرز ما جاء في اجتماع وجهاء ديرالزور مع التحالف الدوليزيارات دبلوماسية متلاحقة.. بريطانيا وألمانيا وفرنسا تتحرك نحو سوريا الجديدةبدون محاسبة.. هل يمكن للحكومة السورية الجديدة أن تحقق السلام والتعايش المشترك؟ما تفاصيل الانسحاب الروسي من سوريا؟أحمد الشرع: خططنا واضحة لإعادة بناء سوريا وتحقيق تطور شاملالشرع يستقبل القائد العسكري أحمد رزق في دمشق.. ما تفاصيل اللقاء؟وزارة الإعلام تعلن عزمها محاكمة إعلاميي النظام المخلوع

“إسرائيل” تهدّد إيران بعمل عسكري وشيك!

قال وزير المخابرات الإسرائيلي “إسرائيل كاتس” الخميس إن حكومته مستعدة للجوء إلى عمل عسكري لضمان عدم امتلاك إيران أسلحة نووية أبداً.

تصريح الوزير الإسرائيلي جاء أثناء زيارته اليابان حيث يسعى لحشد الدعم لنهج الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إزاء إيران.

وقال ترمب يوم 13 أكتوبر/ تشرين الأول إنه لن يصادق على التزام إيران بالاتفاق الذي يحد من برنامجها النووي، والذي وقعه سلفه باراك أوباما، مما يعطي مهلة لمدة 60 يوما للكونغرس لإعادة فرض عقوبات على طهران.

 

وقال كاتس في مقابلة بطوكيو نقلتها رويترز: “إذا لم تمنع الجهود الدولية التي يقودها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب هذه الأيام إيران من اكتساب قدرات نووية، فستتحرك إسرائيل بنفسها عسكرياً”.

وأضاف “هناك تعديلات يمكن إدخالها (على الاتفاق) لضمان عدم اكتسابهم القدرة على امتلاك سلاح نووي أبدا”.

وقامت “إسرائيل” من قبل بتحركات أحادية دون موافقة حليفتها الولايات المتحدة شملت ضربات جوية لموقع يشتبه أنه مفاعل نووي في سوريا في 2007 وفي العراق في 1981.

وبحسب رويترز، فقد يثير تهديد “إسرائيل” بضربة عسكرية تأييداً داخل الولايات المتحدة لتشديد بنود الاتفاق النووي، لكن قد يكون له تأثير معاكس بتشجيعه المتشددين في إيران وتوسيعه فجوة في العلاقات بين واشنطن وحلفائها الأوروبيين.

 

وقال كاتس المنتمي لحزب الليكود اليميني الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو “طلبت من الحكومة اليابانية أن تدعم الخطوات التي يقودها الرئيس ترمب لتغيير الاتفاق النووي”. وأضاف “السؤال عما إذا كانت الشركات اليابانية ستبدأ العمل في إيران أم لا سؤال شديد الأهمية”.

وقال إن “إسرائيل” ترغب في تعديل الاتفاق النووي بحيث يتم حذف موعد انقضائه وفرض شروط أشد لمنع إيران من تطوير أجهزة طرد مركزي جديدة تستخدم في صنع مواد تدخل في تصنيع أسلحة نووية.

كما طلب كاتس أن تمنع العقوبات إيران من تحويل سوريا إلى قاعدة عسكرية تكون نقطة انطلاق لهجمات على “إسرائيل” وحث على إجراء يوقف تطوير طهران صواريخ باليستية.

يشار إلى أن التصعيد الجاري على الحدود السورية مع فلسطين المحتلة وتبادل القصف والاستهداف “شبه اليومي” بات يثير الكثير من التحليلات وربما التكهنات حول السر وراء التصعيد المتزايد ومآله، في ظل الاحتقان الجاري بين إيران والولايات المتحدة.

وكانت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” قالت في تعليقها على التصعيد المتزايد أن من غير الواضح ما إذا كان لوابل الصواريخ المفاجئ التي سقطت في “إسرائيل” علاقة بوجود رئيس هيئة الأركان الإيرانية في دمشق، آنذاك، لكنها اعتبرت أنه “نظراً للحملة الإيرانية التي يبدو إيقافها غير ممكناً لترسيخ وجودها عسكرياً في المنطقة، والثقة المكتشفة حديثا للنظام السوري، فمن المرجح أن هذا الوابل من الصواريخ لم يكن مجرد حادثة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى