إصابات بإطلاق نار من ميليشيا “قسد” على تجار مازوت شرق حلبعودة معمل السماد الفوسفاتي في حمص للإنتاج بعد توقف 3 سنواتتكريم الشرطي أسامة شرف الدين تقديراً لحسن تصرفه“ضبط شبكة تهريب أسلحة في سرمدادمشق تستضيف المعرض الدولي الأول لقطع غيار السيارات بمشاركة محلية ودوليةحرائق جديدة تشتعل في ريف طرطوسانطلاق حملة ‘النظافة مسؤوليتنا’وزارة الطاقة تطلق مرحلة التنفيذ لمحطات توليد بـ5000 ميغاواط بقيادة أورباكونفي قلب الجنوب… خطوة نحو مستقبل أخضرحرائق الساحل السوري | آخر المستجداتوزير التعليم العالي يبحث في حلب ملفات الدمج وتطوير الجامعاتوقفة احتجاجية في جامعة حلب بالمناطق المحررة رفضاً لترويج منشور مفبركحسين حمرة… سجل دموي وابتزاز مالي بحق المدنيين في حلبغياث دلة لإيران ميليشيا جاهزة… ينقصها فقط التمويل!

روسيا تقصف “البوكمال” بأسلحتها الاستراتيجية لليوم الرابع على التوالي

أعلنت وزارة الدفاع الروسية يوم أمس السبت عن استهدافها لمدينة البوكمال في ريف دير الزور الجنوبي بقاذفات بعيدة المدى “تو 22 أم 3” وذلك لليوم الرابع على التوالي من استخدام روسيا لهذا النوع من الأسلحة الاستراتيجية في قصفها للبوكمال.

مرت فوق العراق وإيران
وقالت الوزارة في بيانها أن الطائرات، التي أقلعت من الأراضي الروسية، وجهت ضربة جوية جماعية إلى ما أسمته الوزارة “مواقع الإرهابيين” بالقرب من مدينة البوكمال في محافظة دير الزور، وأضافت في بيانها أن الطائرات مرت فوق إيران والعراق قبل قصفها للبوكمال.

ومن جهتهم أكد ناشطون من البوكمال أن الغارات الروسية استهدفت أحياءً مدنية على أطراف المدينة لا تتواجد فيها مقرات تابعة لتنظيم الدولة كما ادعت موسكو، وبدأت موسكو مع مطلع الشهر الحالي باستهداف البوكمال بطائراتها الاستراتيجية، ذات المدى البعيد، والصواريخ المجنحة “كاليبر” التي تطلقها من اسطولها البحري.
كما تتعرض المدينة بحسب ناشطين فيها للقصف من قبل ميليشيات الحشد الشيعية العراقية التي أعلنت عن نيتها على مهاجمة المدينة، وكان “جعفر الحسيني” المتحدث باسم ميليشيا “كتائب حزب الله العراق” الشيعية المدعومة من إيران قال إن ميليشياته التي تقاتل تنظيم الدولة في العراق قرب الحدود مع سوريا، ستقاتل التنظيم أيضا في بلدة البوكمال الحدودية.

مدنيو دير الزور
ويعاني مئات الآلاف من المدنيين بمحافظة دير الزور، من تردي الأوضاع الإنسانية فالموت يلاحقهم بأشكال متعددة، حيث نزح القسم الأكبر منهم إلى البوادي ومخيمات ميليشيا “الوحدات الكردية” هرباً من المعارك بين تنظيم داعش من جهة وميليشيا نظام الأسد وروسيا وميليشيا “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) والتحالف الدولي من جهة أخرى.

ويشتكي مدنيو دير الزور في ما تبقى من المناطق الخاضعة لسيطرة التنظيم من فقدان الأمن بسبب الغارات المتواصلة عليهم من طيران روسيا والنظام والتحالف، فهي تستهدفهم في أي مكان ينزحون إليه بحجة محاربة التنظيم في حين يقتل فقط النساء والأطفال والرجال وتدمر المستشفيات وجميع البنى التحتية، بحسب شبكات إخبارية تابعة لدير الزور.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى