طلاء جدران أحد السجون.. عمل ممنهج لطمس جرائم الأسد فماهي القصة؟أحمد الشرع يلتقي الملياردير السوري وفيق سعيد.. من هو؟ما الذي جرى في ريف القرداحة؟وزير النفط السوري: سنبدأ التنقيب عن النفط والغاز في مناطق جديدة خلال أقل من شهراستقالة مصطفى كواية بعد أيام من انتخابه رئيسًامواقف الفنانين السوريين بين الولاء للنظام وتغيير المسار بعد انتصار الثورةارتفاع حاد في الرسوم الجمركية عبر المعابر السوريةمرتضى منصور يهاجم الإعلاميين المصريين بسبب موقفهم من القيادة السوريةجنرال إيراني يتهم روسيا بالتقصير في دعم الأسد وتسهيل الهجمات الإسرائيليةاجتماع أوروبي أميركي في روما حول الوضع في سوريا“أجاك الدور يا دكتاتور” يتصدر مواقع التواصل في مصر بعد انتصار الثورة السوريةقرار قضائي بإعادة ملاحقة الموقوفين الفارين من السجونحقول النفط السورية.. تراجع كارثي وأمل في الإحياءواشنطن تخطط لتخفيف القيود على المساعدات الإنسانية إلى سوريااتفاق ينهي التوترات المسلحة في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي

الأمم المتحدة: 400 ألف محاصر في الغوطة الشرقية يواجهون “كارثة كاملة”

حذرت الأمم المتحدة على لسان “يان إيجلاند”، مستشاره للشؤون الإنسانية، اليوم الخميس، من كارثة كاملة تهدد حياة 400 ألف شخص محاصر في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
إيجلاند قال في مؤتمر صحفي بجنيف على خلفية اجتماع عادي بشأن مهام الأمم المتحدة الإنسانية في سوريا، إن منع وصول المساعدات الإنسانية إلى المحاصرين دخل الغوطة، يهدد حياة 400 ألف شخص بكارثة كاملة، مؤكداً أن مئات الأشخاص حاجة لإجلاء طبي عاجل، وفقاً لرويترز.
وأوضح أن سبعة مرضى توفوا لعدم إجلائهم من داخل الحصار، وأن 29 آخرين على شفا الموت بينهم 18 طفلا.

ونوه “إيجلاند” إلى أن الأمم المتحدة قدمت تقريرا “شديد القتامة” قائلا: “أشعر وكأننا نعود الآن لبعض من أسوأ أيام الصراع مرة أخرى… الخوف أننا نعود الآن لمدنيين محاصرين وسط تبادل لإطلاق النار في العديد من المحافظات في وقت واحد”.

وأكد أن “الوضع في الغوطة أسوأ منه في أي مكان آخر، وأن المنطقة الواقعة إلى الشرق من دمشق مغلقة بالكامل منذ سبتمبر أيلول، ولا يسمح قوافل المساعدات التابعة للأمم المتحدة والتي تمثل شريان الحياة الوحيد بالدخول إلى المنطقة.
وختم بالقول: “لا يمكننا الاستمرار بهذا الشكل. إذا تمكنا من توصيل نسبة ضئيلة فقط من المطلوب سنواجه كارثة كاملة، وأن هناك أعدادا متزايدة من الأطفال المصابين بسوء تغذية حاد وهو ما يعني إنهم قريبون جدا من الموت”.

يشار إلى أن ميليشيات النظام سلبت الغوطة الشرقية “سلتها الغذائية”، إثر سيطرتها على منطقة “القطاع الجنوبي”، منتصف أيار من العام الماضي، حيث يشكل القطاع ما مساحته 40 ألف كم مربع من الأراضي المزروعة بالقمح.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى