بريطانيا تدعو لإيصال المساعدات الإنسانية لجميع المحتاجين في المناطق المحاصرة
قال سفير المملكة المتحدة في الأمم المتحدة ماثيو رايكروفت، إن إيصال المساعدات الإنسانية للسوريين يعتبر مسألة “حياة أو موت لهم”، لافتاً إلى أن تجديد قرار مجلس الأمن الدولي “2165” حول إيصال المساعدات يمنحهم “بصيصا صغيرا من الأمل”.
ومدد مجلس الأمن الدولي الثلاثاء، لعام واحد قراراً بإدخال المساعدات الإنسانية إلى المحاصرين في سورية، بتأييد 12 دولة وامتناع روسيا والصين وبوليفيا.
وقال “ريكروفت” أثناء جلسة مجلس الأمن الدولي لتجديد القرار 2165 الذي ينص على ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية إلى المحاصرين في سورية، إن القرار “يضمن استمرار إمكانية الوصول إلى بعض من الملايين الذين يعتمدون على المساعدات”، بحسب ما نشر موقع الخارجية البريطانية أمس.
واتهم السفير البريطاني قوات النظام بعرقلة وصول المساعدات لأكثر من 420,000 شخص محاصرين في عشر مناطق بغوطة دمشق الشرقية.
وأضاف أنه “ومنذ تبني مجلس الأمن للقرار منتصف تموز 2014، أصبح هناك مليوني إنسان آخرين بحاجة للمساعدات و2.3 مليون فروا من سورية منذ ذاك الحين وأعداد لا تحصى فقدوا حياتهم و13 مليون شخص مازالوا بحاجة للمساعدات”.
وعبر “رايكروفت” عن تضامنه ومشاركته للحملة العالمية للتضامن مع الطفل “كريم” الذي فقد إحدى عينيه وكسرت جمجمته، نتيجة قصف قوات النظام بالمدفعية الثقيلة على غوطة دمشق الشرقية.
ودعت الحكومة البريطانية الخميس، إلى إدخال المساعدات الإنسانية عاجلة ومن غير عراقيل إلى مدن وبلدات الغوطة الشرقية للعاصمة دمشق التي تحاصرها قوات النظام.
وجددت الأمم المتحدة دعوتها لإجلاء 500 مدني من الغوطة الشرقية المحاصرة، لتقديم العلاج والعناية الطبية اللازمة لهم، سبقها إعلان منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونسيف”، وفاة خمسة أطفال بسبب نقص الرعاية الطبية في غوطة دمشق الشرقية