مباحثات سورية – سعودية لتعزيز التعاون في مجال الطاقة المتجددةوزارة الأوقاف تتسلم مواقع إقامة الحجاج السوريين في مكة المكرمةسوريا والبحرين تتفقان على تعزيز التعاون الاقتصادي في مرحلة إعادة الإعمارالأمن العام في درعا يوقف أربعة أفراد من عصابة قطّاع الطرق بعد اشتباكاتمنح دراسية للطلاب السوريين في كازاخستانماكرون: استقرار سوريا أساس لأمن المنطقة وأوروباالرئيس الشرع: سوريا تتعهد بضمان أمن المنطقة واستقرارهاوزير الطاقة يبحث مع وفد صيني تعزيز التعاون في مجال الطاقةوزارة الداخلية تفرج عن الدفعة الرابعة من موقوفي أحداث صحناياالاتحاد الأوروبي يحذر من الاعتداءات الإسرائيلية على سورياالأمن العام يُحبط استعصاء في سجن إزرع ويفشل محاولة احتجاز رهائن«ارفعوا أيديكم عن سوريا».. محتجّون أمام سفارة الاحتلال الإسرائيلي في لندن يدينون العدوانالداخلية تطلق سراح دفعة جديدة من الموقوفين في ريف دمشقلتعزيز التحول الرقمي.. سوريا وألمانيا تبحثان التعاون في الاتصالات وتجاوز العقوباتمساعٍ سورية – دولية لإعادة إعمار المدارس وفق معايير السلامة والجودة العالمية

جونسون يتحدث مجدداً عن مصير الأسد

أكد وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون أن رحيل بشار الأسد عن السلطة سينعكس إيجاباً على سوريا، وذلك خلال زيارة أول وزير خارجية بريطاني لروسيا منذ خمس سنوات.

وقال جونسون خلال مقابلة مع قناة “روسيا 1” بثت أمس (السبت)، “إننا لا نتفق مع بعضنا البعض بخصوص بشار الأسد، ولدى روسيا رأيها إزاء موقعه، لا أعتقد أن ذلك يعني دعما غير مشروط، لكن روسيا أبقته في السلطة”، وذلك حسب وكالة إنترفاكس.

ودعا “جونسون”  خلال المقابلة إلى ضرورة تحسين مستوى المعيشة للشعب السوري.

وكان  “جونسون” أعلن في مطلع نيسان الماضي أن جميع الأدلة المتوفرة لدى لندن تدل على ضلوع نظام الأسد في الهجوم الكيماوي على “خان شيخون” بريف إدلب والذي قضى فيه أكثر من 100 شهيد جلّهم من الأطفال.

وأضاف، أنه لا يستطيع أن “يفهم كيف يمكن لحكومة كهذه أن يكون لها أي نوع من الإدارة الشرعية على الشعب السوري”، مبدياً استعداد بلاده لمشاركة الولايات المتحدة في تنفيذ ضربات عسكرية ضد نظام الأسد في إذا طلبت واشنطن مساعدتها للرد على الهجوم الكيماوي.

من جهتها قالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي في نيسان الماضي، إنه “لا يمكن أن يكون هناك مستقبل للأسد في سوريا مستقرة تمثل جميع السوريين”.

جدير بالذكر أن وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، طالب في مطلع أيلول العام الماضي، برحيل بشار الأسد، لتفادي ما سماها “الفوضى” التي أعقبت الإطاحة بصدام حسين عام 2003 في العراق.

وتسائل “جونسون”، “لماذا يتكرر الأمر نفسه؟ الأسد ليس رجلاً قويا بل زعيم ضعيف إلى حد يثير الخوف (…) لن يتمكن أبداً من الحفاظ على تماسك بلاده بعد المجازر التي ارتكبها”.

كما اتهم “الأسد” باستخدام “تكتيكات عسكرية وحشية” في “النزاع” بسوريا، كما وجه انتقاداً لروسيا ووصف سلوكها في سوريا بـ “غير المبرر”، وتابع “جونسون” “الأسرة الدولية برمتها ملتزمة على الأقل مبدئياً بالتخلص من الدكتاتور السوري، حتى الروس وافقوا على الحاجة إلى انتقال سياسي”.

وكان جونسون،  قال في أواخر العام الماضي ، إن بشار الأسد مسؤول عن استشهاد معظم ضحايا المجازر المرتكبة في سوريا خلال السنوات الخمس الماضية، وأضاف “نعتقد أن الملايين في سوريا لن يقبلوا أن يحكموا من قبل الأسد مرة أخرى”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى