“أسمنت الجوف” السعودية تدخل السوق السورية بصفقة تصدير ضخمة.. وهذه قيمتها!أسعد الشيباني يمثل سوريا لأول مرة في منتدى دافوس 2025إيران تحذّر مواطنيها من السفر إلى سورياما الخطوات التي تتبعها وزارة الدفاع السورية لتوحيد الفصائل العسكرية؟أردوغان يؤكد انتصار المقاومة بغزة وفشل مشروع تقسيم سورياالشرع يلتقي كريم خان.. هل تدق الجنائية الدولية آخر مسمار في نعش نظام الأسد البائد؟طلاء جدران أحد السجون.. عمل ممنهج لطمس جرائم الأسد فماهي القصة؟أحمد الشرع يلتقي الملياردير السوري وفيق سعيد.. من هو؟ما الذي جرى في ريف القرداحة؟وزير النفط السوري: سنبدأ التنقيب عن النفط والغاز في مناطق جديدة خلال أقل من شهراستقالة مصطفى كواية بعد أيام من انتخابه رئيسًامواقف الفنانين السوريين بين الولاء للنظام وتغيير المسار بعد انتصار الثورةارتفاع حاد في الرسوم الجمركية عبر المعابر السوريةمرتضى منصور يهاجم الإعلاميين المصريين بسبب موقفهم من القيادة السوريةجنرال إيراني يتهم روسيا بالتقصير في دعم الأسد وتسهيل الهجمات الإسرائيلية

مؤسسات المجتمع المدني السوري تعتبر سوتشي خطراً على مستقبل سورية

أعلنت 133 مؤسسة من مؤسسات المجتمع المدني السوري، رفضها لمؤتمر الحوار الوطني المزمع عقده في مدينة “سوتشي” الروسية يومي 29 و30 كانون الثاني الحالي، معتبرةً أن هذا المؤتمر خطر على عملية سلام الحقيقية في سورية.

وأكدت مجموع المؤسسات في بيانها المشترك أن مؤتمر “سوتشي” الذي ترعاه روسيا، لن يسمح بتمثيل ومشاركة السوريين بصورة مجدية.

وقال الموقعون على البيان إن المقترح في سوتشي ليس عادلاً ولا موثوقاً بل سيزيد من تقويض عملية السلام في جنيف وجميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، بما في ذلك قرار مجلس الأمن 2254.

وأضافت المؤسسات أن التدخل العسكري الروسي في سورية واستخدامه المتكرر لحق النقض في مجلس الأمن، يجعل روسيا طرفاً في الصراع، وأردفت أنه بالنظر إلى أفعالها في سورية، لا يمكن اعتبار روسيا وسيطاً محايداً ولا راعياً عادلاً لعملية حوار وطني.

وشدّدت على أن العملية السياسية الوحيدة الشرعية وذات مصداقية هي العملية التي تقودها الأمم المتحدة، وأنها لا تزال المسار السياسي الشرعي الوحيد الذي يعتبره الشعب السوري محايداً.

ورأت المؤسسات المدنية أن مؤتمر سوتشي يقوض أولوية قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 وعملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة ويخاطر بتوفير الشرعية لنظام الأسد، معتبرة أن مشاركة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا في مؤتمر سوتشي تمثل خروجاً خطيراً عن عملية جنيف التي تقودها الأمم المتحدة.

وطالب الموقعون على البيان بمواصلة العملية السياسية الموثوق بها التي تقودها الأمم المتحدة وتشرك المجتمع المدني السوري بشكل حقيقي، كما دعا البيان إلى ضرورة إنهاء الأعمال العشوائية وكسر الحصار وتأمين الإفراج عن المعتقلين السياسيين والأشخاص المحتجزين بشكل تعسفي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى