منح دراسية للطلاب السوريين في كازاخستانماكرون: استقرار سوريا أساس لأمن المنطقة وأوروباالرئيس الشرع: سوريا تتعهد بضمان أمن المنطقة واستقرارهاوزير الطاقة يبحث مع وفد صيني تعزيز التعاون في مجال الطاقةوزارة الداخلية تفرج عن الدفعة الرابعة من موقوفي أحداث صحناياالاتحاد الأوروبي يحذر من الاعتداءات الإسرائيلية على سورياالأمن العام يُحبط استعصاء في سجن إزرع ويفشل محاولة احتجاز رهائن«ارفعوا أيديكم عن سوريا».. محتجّون أمام سفارة الاحتلال الإسرائيلي في لندن يدينون العدوانالداخلية تطلق سراح دفعة جديدة من الموقوفين في ريف دمشقلتعزيز التحول الرقمي.. سوريا وألمانيا تبحثان التعاون في الاتصالات وتجاوز العقوباتمساعٍ سورية – دولية لإعادة إعمار المدارس وفق معايير السلامة والجودة العالميةوزارة الداخلية تعتقل عسكريين اعتدوا على مدنيين في دمشقورشة عمل لرسم مستقبل التنمية الاقتصادية في حلبحمص.. الأمن العام يحرّر طفلاً مختطفاًوزير التعليم العالي: نعمل على استعادة مكانة جامعاتنا دولياً عبر شراكات علمية نوعية

مؤسسات المجتمع المدني السوري تعتبر سوتشي خطراً على مستقبل سورية

أعلنت 133 مؤسسة من مؤسسات المجتمع المدني السوري، رفضها لمؤتمر الحوار الوطني المزمع عقده في مدينة “سوتشي” الروسية يومي 29 و30 كانون الثاني الحالي، معتبرةً أن هذا المؤتمر خطر على عملية سلام الحقيقية في سورية.

وأكدت مجموع المؤسسات في بيانها المشترك أن مؤتمر “سوتشي” الذي ترعاه روسيا، لن يسمح بتمثيل ومشاركة السوريين بصورة مجدية.

وقال الموقعون على البيان إن المقترح في سوتشي ليس عادلاً ولا موثوقاً بل سيزيد من تقويض عملية السلام في جنيف وجميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، بما في ذلك قرار مجلس الأمن 2254.

وأضافت المؤسسات أن التدخل العسكري الروسي في سورية واستخدامه المتكرر لحق النقض في مجلس الأمن، يجعل روسيا طرفاً في الصراع، وأردفت أنه بالنظر إلى أفعالها في سورية، لا يمكن اعتبار روسيا وسيطاً محايداً ولا راعياً عادلاً لعملية حوار وطني.

وشدّدت على أن العملية السياسية الوحيدة الشرعية وذات مصداقية هي العملية التي تقودها الأمم المتحدة، وأنها لا تزال المسار السياسي الشرعي الوحيد الذي يعتبره الشعب السوري محايداً.

ورأت المؤسسات المدنية أن مؤتمر سوتشي يقوض أولوية قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 وعملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة ويخاطر بتوفير الشرعية لنظام الأسد، معتبرة أن مشاركة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا في مؤتمر سوتشي تمثل خروجاً خطيراً عن عملية جنيف التي تقودها الأمم المتحدة.

وطالب الموقعون على البيان بمواصلة العملية السياسية الموثوق بها التي تقودها الأمم المتحدة وتشرك المجتمع المدني السوري بشكل حقيقي، كما دعا البيان إلى ضرورة إنهاء الأعمال العشوائية وكسر الحصار وتأمين الإفراج عن المعتقلين السياسيين والأشخاص المحتجزين بشكل تعسفي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى