“براميل الأسد” تقتل خمس مدنيين من عائلة واحدة في قرية “طلافح” جنوبي حلب
استشهد خمس مدنيين وأصيب آخرون بجروح جلهم بحالة خطرة، جرّاء القاء الطيران المروحي البراميل المتفجرة على قرى وبلدات ريف حلب الجنوبي، مساء اليوم الأربعاء.
وقال مراسل وكالة ثقة بريف حلب، أن الطيران المروحي التابع لقوات الأسد ألقى عدّة براميل متفجرة قرابة الساعة الرابعة من مساء اليوم الاربعاء، على قرى “طلافح، والمشيرفة وجزرايا” بريف حلب الجنزبي، ماأسفر عن استشهاد خمس مدنيين من عائلة واحدة في قرية طلافح وإصابة باقي افراد العائلة بجروح جُلّهم بحالة خطرة.
وأضاف مراسلنا، أن البراميل التي سقطت على بلدتي المشيرفة وجزرايا جنوبي حلب، أسفرت عن وقوع عدة اصابات في صفوف المدنيين، تم نقلهم الى المشافي الميدانية في المنطقة، فضلاً عن دمار واسع لحق في الأماكن المستهدفة.
وأشار مراسلنا، أن فرق الدفاع المدني لاتزال حتى لحظة اعداد هذا الخبر تعمل على انتشال العالقين من تحت الانقاض، وجمع بقايا جثث المدنيين المتناثرة بالقرب من مكان الاستهداف في قرية طلافح بريف حلب الجنوبي.
وتابع أن الطيران الحربي الروسي والطيران المروحي التابع لقوات الأسد، لم يفارق سماء ريف حلب الجنوبي منذ صباح اليوم الاربعاء، مستهدفاً بغاراته قرى “ام الكراميل، وجزرايا، وتل علوش” وسط قصف مدفعي لم يهدأ على قرية حوير العيس جنوبي حلب.
يشار إلى أن الطيران الحربي الروسي ونظيره التابع لقوات الاسد، يشنون حملة قصف هي الأعنف على ريف حلب الجنوبي، بغية التقدم على حساب المناطق المحررة وتوسيع رقعة سيطرته في تلك المنطقة.