جنرال إيراني يتهم روسيا بالتقصير في دعم الأسد وتسهيل الهجمات الإسرائيليةاجتماع أوروبي أميركي في روما حول الوضع في سوريا“أجاك الدور يا دكتاتور” يتصدر مواقع التواصل في مصر بعد انتصار الثورة السوريةقرار قضائي بإعادة ملاحقة الموقوفين الفارين من السجونحقول النفط السورية.. تراجع كارثي وأمل في الإحياءواشنطن تخطط لتخفيف القيود على المساعدات الإنسانية إلى سوريااتفاق ينهي التوترات المسلحة في مدينة الصنمين بريف درعا الشماليالشيباني: نسعى لشراكة استراتيجية مع قطرسوريا تعلن استئناف الرحلات الدولية في مطار دمشق الثلاثاء المقبلاتصال هاتفي لتعزيز التعاون بين سوريا وسلطنة عمانتعيين محسنة المحيثاوي محافظاً للسويداءإحداث هيئة عامة لتنظيم المنافذ البرية والبحريةتركيا تؤكد استعدادها لتزويد سوريا ولبنان بالطاقةصور | العثور على مقبرة جماعية تضم مئات الجثث في حلبنقابة أطباء سوريا تصدر قرارًا لإنصاف الأطباء الذين أقصاهم النظام

12 شخص قضوا تحت التعذيب في سجون الأسد الشهر الفائت

ذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تقريرٍ لها يوم أمس الثلاثاء، أن 12 شخصاً استشهدوا تحت التعذيب في سجون وأقبية قوات نظام الأسد خلال شهر آذار الفائت.

وجاء في تقرير الشبكة أن التعذيب حمل في كثير من الأحيان صبغة طائفية وعنصرية، مشيراً إلى استمرار أسلوب التعذيب في سورية بشكل “نمطي آلي وعلى نحو غاية في الوحشية والسادية”.

وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قد أكدت في تقريرٍ لها يوم الأحد أن شهر آذار الماضي شهد أعمالاً إجرامية واسعة بحق المدنيين في سورية، وعلى الأخص في الغوطة الشرقية، التي كانت هدفاً لقوات النظام وروسيا.

وسبق للشبكة أن وثقت مقتل 1389 مدنياً في سورية في شهر شباط الفائت جرّاء قصف قوات النظام، كذلك وثقت انتهاكات ارتكبت بحق سوريين وأجانب، منها حالات اعتقال تعسفي وإعدامات ميدانية ترقى لجرائم ضد الإنسانية ارتكبتها جهات عدة.

ومن جهته كان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش قد حثّ في 26 من الشهر الفائت، على ضرورة إحالة ملف سورية إلى المحكمة الجنائية الدولية، ومحاسبة المسؤولين عن جرائم الحرب المرتكبة في سورية.

وطالبت الشبكة السورية في ختام تقريرها بضرورة فتح تحقيق فوري حول حالات الوفاة في سجون قوات النظام، وتعليق أحكام الإعدام “لأنها صادرة بناء على اعترافات مأخوذة تحت التعذيب الوحشي” في سجون وأقبية ومعتقلات النظام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى