
رئيس الائتلاف الوطني: إيران تريد استمرار الفوضى في المنطقة لإشغال العالم عن مشروعها النووي
أكد رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، عبد الرحمن مصطفى، أن الوقت قد حان لتحجيّم التغلغل الإيراني، وإخراج ميليشياتها الإرهابية من سورية والعراق ولبنان واليمن، وشدد على أن السلام الدائم يبدأ بوقف أنشطة طهران الطائفية والإرهابية بحق شعوب المنطقة.
ولفت مصطفى إلى أن شعوب المنطقة عانت كثيراً من ويلات العمليات الإرهابية التي كانت إيران تقف وراءها بشكل مباشر أو غير مباشر، وذلك بهدف زعزعة الاستقرار داخل دول المنطقة وبث الفوضى فيها، وتصدير مشروع “الثورة الخمينية”.
مصطفى حمّل الميليشيات الإيرانية الإرهابية مسؤولية إفشال جميع المفاوضات السورية لإيجاد حل سياسي، وقال: “طهران لا تبحث عن حل.. هي تريد زعزعة الاستقرار عبر ميليشياتها لإشغال العالم عن مشروعها النووي”.
وأشار إلى أن إيران مستمرة في تحدي المجتمع الدولي من خلال زيادة أعداد ميليشياتها، ومحاولة التوسع إلى مناطق جديدة، مؤكداً أن مواقع انتشار تلك الميليشيات الإرهابية تدلّ على أنها تحتل سورية بشكل كامل وتستخدم النظام وقواته كميليشيات لديها.
كما شدد على أن لغة الحوار لم تعد تنفع مع ملالي إيران، داعياً المجتمع الدولي للعمل على إنهاء هذا الكابوس في الشرق الأوسط، والانتقال إلى مرحلة بناء السلام الدائم والمتبادل بين كل شعوب المنطقة، بعيداً عن الحقن الطائفي الذي كانت تستخدمه طهران كسلاح لبث الحقد والكراهية