غياث دلة لإيران ميليشيا جاهزة… ينقصها فقط التمويل!لماذا ألمانيا تحديداً؟؟؟!!طلب إسرائيلي يضع واشنطن عند مفترق طرقالهجوم الإسرائيلي داخل إيران . . . تفاصيل العمليات السرية للموسادمن البكيني إلى البوركيني… هل تتحكم القوانين في خيارات السباحة بسوريا؟واشنطن تعلن حالة التأهب في قواعدها العسكريةحساسية الخطاب الاجتماعي وتأثيره على الاستقرار في سورياحياة بين السلطة والإجرامملفات استخباراتية تكشف أسرارًا غير معلنة حول احتجاز أوستن تايسقرار جديد في المدينة الصناعية بحلباستئناف التداول في سوق دمشقمكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟

الشبكة السورية: مئات المعتقلين على يد قوات الأسد خلال تشرين الأول

وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان 306 حالة اعتقال تعسفي على يد قوات الأسد خلال شهر تشرين الأول الماضي، موضحة أن تلك القوات اتبعت سياسة القمع والإخفاء القسري منذ آذار 2011، وهو ما يندرج ضمن جرائم الحرب المنصوص عليها في القوانين الدولية.

وأوضحت الشبكة في تقرير لها أنها وثقت 488 حالة اعتقال خلال شهر تشرين الأول من العام الجاري، مؤكدة مسؤولية نظام الأسد عن 87 في المائة من حالات الاعتقالات التعسفية، حيث اعتقلت 306 أشخاص، بينهم 18 طفلاً، و26 سيدة.

وبيّنت أن ميليشيات الـ”PYD” اعتقلت 118 شخصاً آخرين، بينهم 8 أطفال، و12 سيدة، فيما اعتقل تنظيم داعش 11 شخصاً. وكانت الشبكة قد سجلت في وقت سابق 6597 حالة اعتقال تعسفي منذ مطلع 2018 وحتى الشهر الجاري.

وقالت الشبكة إن قوات الأسد اعتقلت المدنيين منذ آذار 2011 دون أن تعرضهم لمحاكمات عادلة، ودون أن يمتلكوا حق الدفاع عن النفس، وأضافت أن عمليات الاعتقال تمت بالتغاضي عن الحقوق الأساسية المنصوص عليها في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان مثل حق التعبير عن الرأي والحرية، والتي تعتبر أقل الحقوق الإنسانية الواجب توفرها.

ولفتت إلى أن العدد الحقيقي أكثر بكثير من الذي استطاعت الشبكة توثيقه والبالغ 140850، وأرجعت السبب إلى خوف الأهالي من نشر أسماء معتقليهم سواء لكونها أنثى بسبب أعراف اجتماعية سائدة أو للخوف من قمع نظام الأسد.

وأكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية على أن اعتقال المدنيين وتعريضهم لتعذيب وحرمانهم من حق الدفاع عن أنفسهم، جريمة حرب يعاقب عليها القانون الدولي لحقوق الإنسان، مطالباً المجتمع الدولي، البحث الضروري والجاد في هذا الملف، على اعتباره من أهم الملفات الشائكة، لإنقاذ من تبقى وعرض مرتكبي هذه الجرائم لمحكمة الجنايات الدولية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى