غياث دلة لإيران ميليشيا جاهزة… ينقصها فقط التمويل!لماذا ألمانيا تحديداً؟؟؟!!طلب إسرائيلي يضع واشنطن عند مفترق طرقالهجوم الإسرائيلي داخل إيران . . . تفاصيل العمليات السرية للموسادمن البكيني إلى البوركيني… هل تتحكم القوانين في خيارات السباحة بسوريا؟واشنطن تعلن حالة التأهب في قواعدها العسكريةحساسية الخطاب الاجتماعي وتأثيره على الاستقرار في سورياحياة بين السلطة والإجرامملفات استخباراتية تكشف أسرارًا غير معلنة حول احتجاز أوستن تايسقرار جديد في المدينة الصناعية بحلباستئناف التداول في سوق دمشقمكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟

ما يزيد عن 35 لاجئة فلسطينية قضين تحت التعذيب في سجون نظام الأسد

ذكرت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية”، في تقريرٍ نشر على موقعها الرسمي يوم أمس، توثيقها لانتهاكات جسدية كبيرة بحق اللاجئين الفلسطينيين في سورية، مؤكدةً توثيق (35) لاجئة فلسطينية قضين تحت التعذيب في سجون نظام الأسد حتى تاريخ صدور التقرير.

وأكد فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل أن الحصيلة الإجمالية لضحايا التعذيب الفلسطينيين في سجون سورية بلغت (565) لاجئ بينهم أطفال وكبار في السن.

وأشار فريق الرصد في مجموعة العمل إلى أن النظام ما يزال يواصل الإخفاء القسري بحق أكثر من (1724) في السجون والأفرُع الأمنية المختلفة بينهم (108) إناث.

ونقلت المجموعة شهادةً لمُعتقلة فلسطينية تروي فيها عن ممارسات عناصر أمن النظام مع النساء بشكلٍ عام والفلسطينياتٍ بشكل خاص، من الصعق بالكهرباء والشبح والضرب بالسياط والعصي الحديدية، إلى تعرضها للاغتصاب والذي كان يتكرر أكثر من عشرة مرات يوميًا من قبل ضباط وسجانين مختلفين.

وذكر تقرير المجموعة أن أمن نظام الأسد سلّم للعشرات من ذوي ضحايا التعذيب أوراق أبنائهم الشخصية، إلا أن ذويهم يرفضوا الإفصاح عن أسمائهم خوفاً من بطش عناصر الأمن، كما تؤكد شهادات المفرج عنهم قضاء لاجئين فلسطينيين دون الإفصاح عن أسمائهم.

وكانت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية” قد كشفت في تقريرٍ لها، قتل 82 لاجئاً فلسطينياً على الأقل، تحت التعذيب في سجون نظام الأسد خلال عام 2018.

وسبق للمجموعة أن وثقت اعتقال 1680 لاجئاً فلسطينياً بينهم 106 امرأة، في ظل استمرار النظام بالتكتم عن مصيرهم وأوضاعهم وأماكن اعتقالهم، لافتةً أن أعداد القتلى تحت التعذيب تصاعدت العام الماضي.

يشار إلى أن العادات والتقاليد السائدة لدى بعض شرائح المجتمع الفلسطيني كالخوف من تلوث السمعة أو “الفضيحة ” منعت الكثيرين من العائلات التبليغ عن اختفاء بناتهن أو اختطافهن أو الاعتداء عليهن، مما يجعل الأعداد الموثقة تقريبية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى