ألمانيا تؤكد استهداف النظام وحلفائه لمنشآت طبية تدعمها
أدانت ألمانيا بشدة استهداف نظام الأسد وحلفائه للمدنيين والمستشفيات والطواقم الطبية في مناطق خفض التصعيد شمال سورية، مؤكدةً على ضرورة وقف الهجمات العسكرية على إدلب ومحيطها.
وأكدت وزارة الخارجية الألمانية في بياناً لها، أمس الجمعة، أن هجمات نظام الأسد وحلفائه المستمرة منذ نيسان الماضي، استهدفت منشآت طبية تدعمها ألمانيا، وقتل فيها العديد من العاملين في الطواقم الطبية.
ودعت الخارجية الألمانية كلاً من نظام الأسد وحلفائه، لوقف الهجمات العسكرية على إدلب ومحيطها، واحترام القانون الدولي، وضمان حماية المدنيين.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، قد أدان بشدة الغارات الجوية التي تستهدف المناطق السكنية ومراكز التسوق، إلى جانب المراكز الطبية والخدمية.
وأكد غوتيريس على وجوب حماية المدنيين والبنية التحتية، بما فى ذلك المنشآت الطبية، مشدداً على محاسبة كل من يرتكب انتهاكات خطيرة بحق القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي.
وذكرت صحف محلية أن يومي الخميس والجمعة شهدتا، خروج ستة مراكز طبية وخدمية عن الخدمة بشكل كامل، وذلك بسبب استهداف الطائرات لها بشكل متعمد.
وتمثلت المراكز بمشافِ جراحية، ومراكز صحية، ومركز للدفاع المدني، ومدرسة. وأوضحت الجمعية الطبية السورية الأمريكية “سامز” يوم الخميس، أن مشفى “معرة النعمان” تعرض لغارات جوية في أثناء وجود أكثر من 250 شخصاً بين مرضى ومصابين وكوادر بينهم 48 طفلًا رضيعاً وحديثي الولادة داخل المشفى.
وطالب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، الأمم المتحدة، بإدانة هجمات نظام الأسد العسكرية التي تستهدف المدنيين في إدلب، داعياً إلى تحرك جاد لوقف عمليات القصف وحماية المدنيين.
ووصف الائتلاف الوطني استهداف المدنيين بـ “العمل الإجرامي”، وشدد على ضرورة تفعيل نظام المحاسبة والعدالة الانتقالية، إضافة إلى تشديد قانون العقوبات الاقتصادية والقانونية المفروضة على نظام الأس