مباحثات سورية – سعودية لتعزيز التعاون في مجال الطاقة المتجددةوزارة الأوقاف تتسلم مواقع إقامة الحجاج السوريين في مكة المكرمةسوريا والبحرين تتفقان على تعزيز التعاون الاقتصادي في مرحلة إعادة الإعمارالأمن العام في درعا يوقف أربعة أفراد من عصابة قطّاع الطرق بعد اشتباكاتمنح دراسية للطلاب السوريين في كازاخستانماكرون: استقرار سوريا أساس لأمن المنطقة وأوروباالرئيس الشرع: سوريا تتعهد بضمان أمن المنطقة واستقرارهاوزير الطاقة يبحث مع وفد صيني تعزيز التعاون في مجال الطاقةوزارة الداخلية تفرج عن الدفعة الرابعة من موقوفي أحداث صحناياالاتحاد الأوروبي يحذر من الاعتداءات الإسرائيلية على سورياالأمن العام يُحبط استعصاء في سجن إزرع ويفشل محاولة احتجاز رهائن«ارفعوا أيديكم عن سوريا».. محتجّون أمام سفارة الاحتلال الإسرائيلي في لندن يدينون العدوانالداخلية تطلق سراح دفعة جديدة من الموقوفين في ريف دمشقلتعزيز التحول الرقمي.. سوريا وألمانيا تبحثان التعاون في الاتصالات وتجاوز العقوباتمساعٍ سورية – دولية لإعادة إعمار المدارس وفق معايير السلامة والجودة العالمية

نازحو إدلب: كلما ابتعدنا عن إجرام الأسد والروس ارتفعت إيجارات المنازل!

 

خاص – ثقة

يعاني ملايين السوريين ممن قرروا الخروج على بشار الأسد رأس النظام السوري، والمطالبة بكف يد الأجهزة الأمنية على كافة مفاصل حياتهم، الأمر الذي دفعهم للعيش ضمن المناطق الخارجة عن سيطرة النظام في سوريا، وتجميعهم تدريجياً في محافظة إدلب.

منذ أشهر تشهد محافظة إدلب وما حولها من مناطق محررة عمليات عسكرية واسعة للنظام السوري وروسيا، وأدى استهداف القرى والبلدات في ريفي حماة وإدلب بأكثر من 18 ألف غارة جوية وفقاً لتقديرات فريق “منسقو استجابة سوريا”، إلى نزوح مليون نسمة إلى المناطق البعيدة عن القصف والموت، وتسبب ذلك بارتفاع كبير في إيجارات المنازل.

“أبو أحمد” نازح من مدينة حماة إلى إدلب، قرر تحسين وضعه المعيشي فما كان أمامه إلا مغادرة منزله الصغير في مدينة إدلب، الذي كان يدفع بدل إيجاره 70 دولاراً أمريكياً، حيث لا يتبقى من راتبه الشهري سوى 30 دولار عليه أن يؤمن بها احتياجات منزله.

وأكد الرجل أنه يريد السكن بالقرب من الحدود السورية التركية لإبعاد عائلته عن قصف النظام وروسيا، وقال لوكالة “ثقة”، “ركبت دراجتي وبدأت بالبحث عن منزل في مناطق الشمال السوري التي لا يطالها قصف النظام، لكن المفاجأة الكبرى هي أن المنازل لا تختلف كثيراً عن المنزل الذي أسكن فيه، إلا أن الإيجار الشهري لها هو أكثر من 200 دولار”.

وأضاف: أن “ثمن الأمان في هذه المناطق مرتفع جداً، وعلى أصحاب الدخل المحدود مثلي أن يعيشوا مرغمين تحت قصف طائرات النظام وروسيا”، موضحاً أن “إيجار المنزل في المناطق التي تتعرض للقصف لا يتجاوز الألف ليرة سورية”.

وترتبط أسعار الإيجارات في المناطق الحدودية، بحجم تدفق النازحين من المناطق التي تطالها صواريخ وقذائف روسيا والنظام، حيث باتت المنازل النائية مؤخراً هي الأغلى سعراً، كونها أقل عرضة للقصف من المدن والبلدات الأخرى التي هجرها سكانها بحثاً عن مناطق آمنة.

يذكر أن بعض أصحاب المنازل في المناطق الحدودية يعرضون منازلهم للإيجار مقابل مبالغ مرتفعة، دون أي رقابة من الجهات الفاعلة على الأرض، مستغلين الأوضاع السيئة التي يعاني منها نازحو المناطق التي ترتكب فيها قوات النظام والميليشيات المرتبطة بروسيا وإيران انتهاكات ترقى إلى جرائم حرب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى