منح دراسية للطلاب السوريين في كازاخستانماكرون: استقرار سوريا أساس لأمن المنطقة وأوروباالرئيس الشرع: سوريا تتعهد بضمان أمن المنطقة واستقرارهاوزير الطاقة يبحث مع وفد صيني تعزيز التعاون في مجال الطاقةوزارة الداخلية تفرج عن الدفعة الرابعة من موقوفي أحداث صحناياالاتحاد الأوروبي يحذر من الاعتداءات الإسرائيلية على سورياالأمن العام يُحبط استعصاء في سجن إزرع ويفشل محاولة احتجاز رهائن«ارفعوا أيديكم عن سوريا».. محتجّون أمام سفارة الاحتلال الإسرائيلي في لندن يدينون العدوانالداخلية تطلق سراح دفعة جديدة من الموقوفين في ريف دمشقلتعزيز التحول الرقمي.. سوريا وألمانيا تبحثان التعاون في الاتصالات وتجاوز العقوباتمساعٍ سورية – دولية لإعادة إعمار المدارس وفق معايير السلامة والجودة العالميةوزارة الداخلية تعتقل عسكريين اعتدوا على مدنيين في دمشقورشة عمل لرسم مستقبل التنمية الاقتصادية في حلبحمص.. الأمن العام يحرّر طفلاً مختطفاًوزير التعليم العالي: نعمل على استعادة مكانة جامعاتنا دولياً عبر شراكات علمية نوعية

بعد حرب الأسد ومخلوف.. انهيار الليرة يتسبب بأزمة جديدة شمال سوريا

 

خاص – ثقة

ارتفعت الأسعار في سوريا مؤخرا بنسبة كبيرة جدا، عقب الانهيار في قيمة الليرة السورية أمام باقي العملات الأجنبية في ظل الحرب الاقتصادية الدائرة بين رامي مخلوف والنظام السوري.

المتحدثة باسم برنامج الغذاء العالمي، قالت، إن “الأسعار في سوريا ارتفعت بنسبة 107 بالمئة في ظل انهيار كبير لسعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار حيث اقترب من حاجز 2000 ليرة خلال الأيام الأخيرة”.

وأضافت المتحدثة أن سعر السلة الغذائية التي يعتمدها البرنامج ارتفعت بمعدل ١٤ ضعفاً عما كانت عليه الأسعار قبل ٢٠١١ وهذا أعلى معدل تم تسجيله في تاريخ سوريا”.

ويعاني السكان من مهجرين ونازحين في الشمال السوري، من ارتفاع جنوني في أسعار المواد الغذائية الأساسية، حيث وصل سعر ربطة الخبز التي لا يتجاوز وزنها 700 غرام، إلى أكثر من 500 ليرة، وبالمقارنة مع عام 2011 حيث كان سعرها 10 ليرات فقط، أي بمعدل زيادة 60 ضعفا.

وتأتي هذه الكارثة في ظل ندرة فرص العمل وانخفاض أجور العمال لحوالي دولار واحد فقط في اليوم، إضافة إلى أن أكثر من 80٪؜ من الشعب السوري يعيشون تحت خط الفقر.

وعلمت وكالة “ثقة” عن طريق صاحب إحدى البقاليات في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، أن “نسبة الشراء أقل بعشر أضعاف من العام الماضي لأن جميع السلع أصبحت تباع بحسب قيمة الدولار مقابل الليرة”.

يذكر أن الجهات المعنية في الشمال السوري لم تتمكن حتى اللحظة من إيجاد الحلول المناسبة لمواجهة الكارثة الناتجة عن انهيار قيمة الليرة السورية، والارتفاع الكبير في معدلات الفقر والبطالة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى