
صحيفة تركية: نظام الأسد وراء حادثة مقتل الجندي التركي الأخير في إدلب
كشفت وسائل إعلام تركية، اليوم الاثنين، منفذي التفجير الأخير الذي استهدف الجنود الأتراك في جنوب منطقة إدلب، والذي أسفر عن مقتل أحدهم وإصابة اثنين آخرين.
ونقل موقع “عربي 21” تقريرا مترجما عن صحيفة “ديلي صباح” التركية، أكدت خلاله أن الهجوم الذي شن على سيارة إسعاف تركية في إدلب، يقف خلفه عناصر من النظام السوري، تحججا بأنهما مواطنان عالقان على الطريق.
وذكرت أيضا أن العنصرين قاما بإطلاق النار على سيارة الإسعاف التركية بعد توقفها، ما أدى لمقتل جندي تركي وإصابة إثنين آخرين بجروح.
وأضافت أن الجندي التركي الذي قتل، كان مريضا وأنه خرج من نقطته العسكرية بأمر قائد النقطة التركية بهدف نقله من قبل زملائه إلى المستشفى للعلاج، بواسطة سيارة إسعاف عسكرية من نوع “لاند كروزر”.
ولفتت إلى أن الجندي المقتول، كان قد أصيب بجروح طفيفة في الهجوم الجوي الذي نفذه النظام السوري وبإسناد من المقاتلات الروسية، على القوات التركية في 29 شباط/ فبراير الماضي، والذي أسفر حينها إلى مقتل 33 جنديا.
يشار إلى أن الحادثة تبعها دخول طائرة مروحية للقوات التركية إلى سوريا، وهبوطها في منطقة معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا شمال محافظة إدلب بغية نقل جثة الجندي التركي وإسعاف المصابين إلى النقاط الطبية التركية المختصة.
يشار إلى أن جنديا تركيا أصيب قبل عدة أيام بانفجار مجهول في أحد المنازل القريبة من اوتستراد حلب -اللاذقية الدولي المرمز بال “M-4” بريف إدلب الغربي خلال استكشاف الطريق من قبل القوات التركية بغية تسيير دورية مشتركة مع القوات الروسية.
وكان توصل الرئيسان التركي رجب طيب اردوغان وفلاديمير بوتين في الخامس من آذار الماضي من العام الجاري لاتفاق يقضي بوقف إطلاق النار وتوقف العمليات العسكرية بين طرفي النزاع في سوريا إضافة إلى تسيير دوريات عسكرية مشتركة بين القوات التركية والروسية على طريق ال “M-4” الدولي.