واشنطن: لدى نظام الأسد خيار واحد للنجاة من قيصر!
قالت السفارة الأمريكية في العاصمة السورية “دمشق”، اليوم الأربعاء، إن لدى نظام الأسد خيار واحد وواضح وهو اتباع مسار القرار “2254”، يأتي ذلك بالتزامن مع دخول قانون “قيصر” قيد التنفيذ، بحسب ماأعلنت السفارة في تغريدة لها يوم الأمس.
وحذّرت السفارة في تغريدة لها على موقعها الرسمي في “تويتر” نظام الأسد من عدم اتباع المسار المطلوب، مؤكدةً بأنه سيواجه خيار الولايات لمتحدة وهو الاستمرار بالعقوبات وحجب أموال إعادة الإعمار.
ويوم الأمس، أكدت وزارة الخارجية الأمريكية في تغريدة لها أن “النظام السوري ورئيسه، بشار الأسد، يهدران عشرات الملايين من الدولارات شهريا، لتمويل حرب لا داع لها ضد الشعب السوري، بدلا من توفير احتياجاته الأساسية”.
وأضافت حينها: أن “العقوبات الأمريكية بموجب القانون ستردع تمويل العنف ضد الشعب السوري، وأن بشار الأسد هو المسؤول عن الانهيار الاقتصادي في سوريا”.
وشددت على التزام واشنطن بضمان وصول الدعم الإنساني الدولي للمدنيين المحتاجين الموجودين في سوريا، مشيرة أن العقوبات تهدف إلى عملية سياسية تشمل وقف إطلاق النار في سوريا.
وكان قد أكد تقرير نشرته مجلة “فورين بوليسي” الأميركية أن العقوبات الأميركية الجديدة على النظام في سوريا ستدخل حيز التنفيذ، ومن شأنها أن تهدد اقتصاد البلاد الهش وتوجه ضربة جديدة للنظام السوري المأزوم.
وتهدف العقوبات الأميركية الجديدة بحسب التقرير إلى الضغط على نظام الأسد من أجل تفعيل إصلاحات حقوق الإنسان.
وسبق أن دعا كبار الجمهوريين والديمقراطيين في لجان الشؤون الخارجية بالكونغرس إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى تطبيق التدابير الجديدة بقوة بمجرد دخولها حيز التنفيذ.