غياث دلة لإيران ميليشيا جاهزة… ينقصها فقط التمويل!لماذا ألمانيا تحديداً؟؟؟!!طلب إسرائيلي يضع واشنطن عند مفترق طرقالهجوم الإسرائيلي داخل إيران . . . تفاصيل العمليات السرية للموسادمن البكيني إلى البوركيني… هل تتحكم القوانين في خيارات السباحة بسوريا؟واشنطن تعلن حالة التأهب في قواعدها العسكريةحساسية الخطاب الاجتماعي وتأثيره على الاستقرار في سورياحياة بين السلطة والإجرامملفات استخباراتية تكشف أسرارًا غير معلنة حول احتجاز أوستن تايسقرار جديد في المدينة الصناعية بحلباستئناف التداول في سوق دمشقمكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟

“أجاك الدور يا دكتاتور” يتصدر مواقع التواصل في مصر بعد انتصار الثورة السورية

تصدر هاشتاغ “أجاك الدور يا دكتاتور” منصات التواصل الاجتماعي في مصر، في إشارة مباشرة إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وذلك بعد أيام من انتصار الثورة السورية ضد نظام بشار الأسد.

ويعكس الهتاف الافتراضي الذي أطلقه الناشطون، موجة جديدة من الغضب الشعبي تجاه السيسي، بالتزامن مع تطورات إقليمية ألهمت الشباب المصري.

ولم يتوقف المحتوى المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي عند هذا الهاشتاغ، بل تبعه انتشار واسع لهاشتاغ آخر وهو “سوريا الجديدة”، حيث عبّر المستخدمون عن أملهم في أن تكون الثورة السورية بداية لتحول ديمقراطي شامل في المنطقة.

هذا ووجد الناشطون في مصر في انتصار الثورة السورية زخمًا جديدًا لإعادة إحياء مطالب التغيير في بلادهم، خاصة مع تصاعد الأزمات الاقتصادية والسياسية التي تعصف بالمجتمع المصري.

واعتبر كثيرون أن ما حدث في سوريا هو دليل على أن الشعوب قادرة على الانتصار على الأنظمة الاستبدادية مهما طال الزمن.

وتضمنت المشاركات على الهاشتاغ انتقادات حادة لسياسات السيسي، مع تركيز على قضايا القمع السياسي وارتفاع معدلات الفقر والبطالة، قالبعض استغل الحدث للتذكير بأحداث مشابهة في تاريخ الثورات العربية، فيما وصف آخرون هذه الموجة الإلكترونية بأنها بداية حراك شعبي قد يتطور إلى الشارع في وقت قريب.

المصريون عبروا أيضًا عن تضامنهم مع الشعب السوري في تطلعاته للحرية والديمقراطية، معتبرين أن انتصار الثورة السورية يمثل إشارة واضحة إلى أن المنطقة لا تزال متعطشة للتغيير، وأن الشعوب لن تستسلم للديكتاتورية.

كما وأثارت الهاشتاغات المتداولة ردود فعل واسعة، ليس فقط على مستوى النشطاء، بل أيضًا بين النخب السياسية والإعلامية، إذ اعتبرت بعض الأصوات المؤيدة للنظام المصري هذه الحملات جزءًا من مؤامرة خارجية تهدف لزعزعة الاستقرار، فيما رأى آخرون أن انتشار هذه الدعوات يعكس حالة الاحتقان الشعبي التي باتت تتسع يومًا بعد يوم.

يشار إلى أن ما حدث في سوريا فتح الباب أمام موجة جديدة من الجدل السياسي والاجتماعي في مصر، ما يشير إلى أن تأثير الثورات العربية لا يزال حاضرًا، وأن الشعوب لم تفقد الأمل في التغيير، رغم كل محاولات القمع والإحباط.

زر الذهاب إلى الأعلى