كلمات قليلة… وورقة واحدة تغيّر المشهدتحركات غير اعتيادية في أكثر من اتجاهالغسانية تعود إلى الذاكرة من جديدلقاء سياحي في الرياض يحمل إشارات تعاونالرئيس الشرع يلتقي الجالية السورية في بيليم خلال قمة المناخاللجنة الوطنية تحقق في أحداث السويداء وتعرض نتائجها الأحدشرطة سرمدا تفك لغز سرقة مستودع بـ56 ألف دولارمن بين الركام تزهر الحياةالجيش السوري يعيد دمج الضباط المنشقينهيرلي يرى فرصاً للسلام عبر الاستثمارإصابات بإطلاق نار من ميليشيا “قسد” على تجار مازوت شرق حلبعودة معمل السماد الفوسفاتي في حمص للإنتاج بعد توقف 3 سنواتتكريم الشرطي أسامة شرف الدين تقديراً لحسن تصرفه“ضبط شبكة تهريب أسلحة في سرمدادمشق تستضيف المعرض الدولي الأول لقطع غيار السيارات بمشاركة محلية ودولية

أحمد الشرع يلتقي الملياردير السوري وفيق سعيد.. من هو؟

التقى أحمد الشرع أمس الثلاثاء، بالملياردير السوري وفيق سعيد، وهو اسم بارز في عالم الأعمال والسياسة، لعب أدوارًا كبيرة على الصعيدين الإقليمي والدولي.

ولد سعيد في دمشق في 21 ديسمبر عام 1939، ونشأ في عائلة ذات تأثير كبير، حيث كان والده رضا سعيد مؤسس جامعة دمشق ووزير التعليم عام 1925.

بدأ وفيق سعيد حياته في مجال العمل منطلقًا من بريطانيا، حيث سافر في ستينيات القرن الماضي ليساعد شقيقه في إدارة مطعم كباب صغير غرب لندن، ومن هناك، انطلق إلى عالم المصارف الاستثمارية في جنيف عام 1963، ثم تعرّف لاحقًا على شخصيات سعودية بارزة، منها الأمير خالد بن سلطان والأمير بندر بن سلطان، ليصبح أحد الأشخاص الموثوقين في إدارة شؤونهم المالية واستثماراتهم.

في بداية الثمانينيات، انتقل سعيد إلى السعودية ليعمل في قطاع الإنشاءات، حيث حصل لاحقًا على الجنسية السعودية.

ورغم نجاحاته الكبيرة، لم تخلُ حياته من المآسي؛ ففي عام 1981، توفي ابنه البكر كريم رضا غرقًا في حوض سباحة بمنزل الأمير سلطان بن عبد العزيز، ما وضع سعيد تحت رعاية خاصة من الأسرة السعودية الحاكمة.

كان سعيد صديقًا مقربًا من أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري بشار الأسد، وكان يؤمن بإمكانات تحويل سوريا إلى دولة مزدهرة.

لعب دورًا مهمًا في تعزيز العلاقات بين سوريا وبريطانيا، حيث ساهم في زيارة رئيس الوزراء البريطاني توني بلير إلى دمشق عام 2001، ورغم ذلك، عندما اندلعت الثورة السورية، نصح الأسد بتقديم حقوق وكرامة للشعب السوري لتجنب التصعيد.

على الصعيد الدولي، عُرف سعيد بلعب دور الوسيط في واحدة من أكبر صفقات الأسلحة في التاريخ بين السعودية وبريطانيا عام 1985، والمعروفة بصفقة اليمامة، كما أسس كلية سعيد لإدارة الأعمال في جامعة أكسفورد، بتمويل بلغ 23 مليون جنيه إسترليني، ما جعله شخصية بارزة في المجال الأكاديمي أيضًا.

ورغم نجاحاته الباهرة، لم ينس سعيد جذوره، إذ أسس شركتين في سوريا مع ابنه خالد تعملان في مجالي الصناعة والزراعة. كما عُرف بتبرعاته السخية في مجالات التعليم والتنمية، حيث قدم منحًا تعليمية وفرصًا دراسية للشباب السوري.

زر الذهاب إلى الأعلى