“أسمعها بشغف” .. دريد لحام يعبر عن سعادته بالهجمات الإسرائيلية على سوريا
“أسمعها بشغف” .. دريد لحام يعبر عن سعادته بالهجمات الإسرائيلية على سوريا
وكالة ثقة
أثار الفنان الموالي لنظام الأسد “دريد لحام” الجدل بحديثه عن الهجمات الإسرائيلية على مواقع قوات الأسد والميليشيات الإيرانية، قائلاً إنه سعيد بها ويسمعها بشغف.
وأضاف “لحام” في مقابلة مع قناة أثير العمانية، أن سر سعادته بالهجمات الإسرائيلية يكمن في تصدي الدفاعات الجوية التابعة للنظام لتلك الهجمات.
وقال الفنان الموالي خلال المقابلة، إنه “حين يسمع أصوات الصواريخ المضادة بعد الهجمات الإسرائيلية يسمعها بشغف”، مرجعاً ذلك إلى أنه عندما يكون هناك حالة اعتداء، هناك بالمقابل يوجد حالة تصدي ومقاومة أرضية.
في سياق آخر، تحدث “لحام” عن الحرية التي كانت متاحة في سوريا في عهد “حافظ الأسد” زاعماً أنه كان مع حرية الفكر، وتناسى الكثير من معتقلي الرأي الذين لم يحملوا سلاحاً ويقبعون في سجون النظام منذ عهد الأسد الأب.
وقال “لحام” إن “حافظ الأسد كان يحضر شخصياً مسرحياته، وافتتاحياتها وحضوره بمثابة ضوء أخضر له” حسب وصفه، ونقل عن الأسد الأب المتهم بارتكاب جرائم حرب لاتقل بشاعة عن جرائم وريثه “بشار” قوله، “لا رقابة على الفكر إلا رقابة الضمير”.
يذكر أن العديد من الفنانين السوريين يقبعون في معتقلات نظام الأسد لمجرد أن عارضوه بفكرهم دون حمل أي سلاح، منهم “الفنان عبد العزيز الخير”، و”زكي كورديللو” وابنه، إضافة إلى المحامي “خليل معتوق”.
كما تطرق الفنان الموالي إلى “المؤامرة الكونية” على سوريا، زاعماً أنها دمرت لأنها تدفع ضريبة وجودها في محور مقاومة، وادعى أن “سوريا لديها مبادئ لا تتغير دائماً، وهي في ذلك على حق”، متغافلاً بذلك عن المدمر الحقيقي لسوريا الذي استعان بجيوش دول حليفة له وبميليشيات طائفية من أجل محاربة وتهجير الشعب السوري المطالب بالحرية والكرامة.
كذلك انتقد “لحام” حال الأمة العربية لأنها لم تقبل بعودة نظام الأسد إلى الجامعة العربية، قائلاً، هي في “وضع مؤلم” لأنها الآن مجموعة أمم، تحت اسم “عالم عربي”، مضيفاً “ليس لدي إيمان بالأمة الواحدة، الآن هناك مجموعة أمم عربية، حتى في مسألة الجامعة العربية، التي وبدلاً من أن يكون لها دور توفيقي بين الأعضاء في هذه المؤسسة في أزمتنا، قاموا بإخراج سوريا من الجامعة”، مدعياً بأنه أكثر الناس تعصباً لعدم عوده نظام الأسد للجامعة.
ويتخذ “دريد لحام” وغيره الكثير من الفنانين موقفاً موالياً لنظام الأسد وإيران والدول المتهمة بجرائم حرب في سوريا، ويتبنى رواية النظام ضد الثورة السورية منذ بدايتها 2011، كما امتدح في مناسبات عدة النظام الإيراني وعلي خامنئي مخاطباً إياه، “في عينيك القداسة” وهو ما أثار بحقه انتقادات لاذعة.