أمريكا: لدينا ثلاثة أهداف في سوريا.. تعرف إليها
وقال المبعوث الأميركي إلى سوريا، جول رايبرن، إن “الولايات المتحدة حددت أهدافاً واضحة في سوريا، خاصة خلال فترة حكم الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب.
وأوضح رايبرن في تصريحات نقلتها وكالة الشرق الأوسط، أنه “لا مفر أمام نظام الرئيس السوري بشار الأسد من العملية السياسية”، مشدداً على أن بلاده ستواصل الضغط من خلال “قانون قيصر” وغيره على الأسد للوصول إلى حل سياسي.
وقال رايبرن، “الولايات المتحدة حددت أهدافاً واضحة في سوريا، خاصة خلال فترة حكم الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترمب، وهذه الأهداف تتلخص (أولاً) في تحقيق هزيمة نهائية لتنظيم “داعش” وغيرها من الجماعات الإرهابية مثل القاعدة، فلا تكون سوريا ملاذاً آمناً لهم.
وأضاف أن الهدف (الثاني) هو خروج النظام الإيراني والميليشيا الإيرانية من سوريا بحيث لا يكون بوسعها البقاء وتهديد استقرار سوريا والمنطقة،
وأكّد المبعوث الأممي أت الهدف (الثالث) هو الوصول لحل سياسي للصراع في سوريا بموجب قرارات الأمم المتحدة، وأن هذه الأهداف الثلاثة تحظى بالدعم في واشنطن، فهذه ليست قضية سياسية، وهي شيء يتفق عليه كل من الحزبين والكونغرس، والجميع يعمل على بذل جهود في إطار تحقيق الأهداف الثلاثة.
وأشار إلى أن السياسة الأميركية الآن في مسار جيد وتمضي قدماً لتحقيق الأهداف الضرورية، ليس فقط للمصلحة الأميركية، بل لمصلحة المجتمع الدولي وأمنه”، ولدينا ارتياح حول سياستنا وما حققناه حتى الآن.
وأكد أنه “لا يستطيع توقع ما ستفعله الإدارة الأميركية الجديدة في السياسة الخارجية، لكن ما يمكن قوله هو أن جميع من يعمل ويدرس القضية السورية والأوساط في الكونغرس وفي واشنطن لديهم فهم واسع لضرورة اتخاذ خطوات نحو تحقيق الأهداف الثلاثة”، وقال: “لا أعتقد أننا سنرى تراجعاً من جانب الولايات المتحدة عن أي من أهدافها، وستكون هناك اقتراحات حول كيفية تنفيذ السياسة بشكل أفضل، لكن الأساس هو الثقة في الهدف، وهو شيء تتم مشاركته بشكل واسع في السياسة الأميركية”.
وشدد على نجاح أمريكا في تحقيق أهدافها، وقال: “نسير بخطوات جيدة، فالوضع الآن مختلف مقارنة بما كان عليه قبل أعوام من هزيمة “داعش” وغيرها من الجماعات الإرهابية، حققنا تقدماً كبيراً في هذا السياق، وفي الحيلولة دون إتاحة الفرصة لـ”داعش” للعودة من جديد”، وتابع: “هناك إجماع منذ سنوات على أن النظام الإيراني يهدد الاستقرار في المنطقة، ويلعب دوراً مدمراً، ومن المتوقع أن تستمر الولايات المتحدة في الضغط على إيران”.