أول تعليق من الاتحاد اﻷوروبي بشأن إعادة أحد دوله إرسال سفيرها إلى دمشق
أول تعليق من الاتحاد اﻷوروبي بشأن إعادة أحد دوله إرسال سفيرها إلى دمشق
وكالة-ثقة – فريق التحرير
انتـ.ـقد الاتحاد اﻷوروبي قيام صربيا بإعادة تطـ.ـبيع العلاقات مع نظـ.ـام الأسد عبر إرسال سفيرها مجدداً إلى دمشق، مؤكدا أن ذلك يخـ.ـالف سياسته، وأن اﻷسد فاقـ.ـد للشـ.ـرعية.
وقال المتحدث باسم الاتحاد للسياسة الخارجية والأمـ.ـن، بيتر ستانو، إن قرار صربيا برفع العلاقات الدبلوماسية مع نظـ.ـام اﻷسد إلى مستوى السفير مخالـ.ـف لسياسة الاتحاد موضحا أن “موقف الاتحاد الأوروبي من تطبيـ.ـع العلاقات مع النظـ.ـام في سوريا واضح ولا يتغير، والانتخـ.ـابات الأخيرة التي نظمها النظـ.ـام لا يمكن أن تؤدي إلى أي إجراءات تطبيـ.ـع دولي”.
وأضاف ستانو أن إرسال السفير بصفة رئيس البعثة الدبلوماسية يعني تسليم أوراق الاعتماد لرئيس الدولة، إلا أن بشار الأسد مدرج على قائـ.ـمة العقـ.ـوبات الأوروبية و”ليس لديه ديمقراطية، ولا يمتلك الشـ.ـرعية كرئيس”.
من جهتها قالت سوزانا جروبيسيتش نائبة رئيس مركز السياسة الخارجية، إن صربيا توائم سياستها الخارجية تدريجياً مع السياسة الخارجية والأمـ.ـنية المشتركة للاتحاد الأوروبي، لكن التزامها باتفـ.ـاقية الاسـ.ـتقرار والمشاركة ليس تاما وتتراوح نسبته بين 50 و 60 في المئة، دون الإعلان عن زيادتها في المستقبل القريب لأن السياسة الخارجية لصربيا ما تزال متعددة النواقل.
وكانت صربيا قد أعلنت مـ.ـؤخرا إعادة علاقاتها الدبلـ.ـوماسية مع نظـ.ـام اﻷسد، رغم كونها دولة عضوا في الاتحاد اﻷوروبي، الذي يرفـ.ـض ذلك.
لقي حـ.ـتفه أمس.. هكذا عاش الرسام الدنماركي المسـ.ـيئ للرسول (ص) سنـ.ـواته اﻷخـ.ـيرة
وكالة-ثقة – فريق التحرير
لقي الرسام الدنماركي كورت ويسترغارد، صاحب الرسم المسـ.ـيء للنبي محمد صلى الله عليه وسلم مصـ.ـرعه عن عمر يناهز 86 عاما بعد فترة طويلة من المـ.ـرض، والعـ.ـيش مخـ.ـتبئا في مكان مجـ.ـهول.
وقالت صحيفة بيرلينجـ.ـسكي نقـ.ـلا عن عائلته إنه تـ.ـوفي بعد صـ.ـراع طويل مع المـ.ـرض، بينما كان يعيش مع حارس شخـ.ـصي في عنـ.ـاوين غير معـ.ـلنة خلال سنـ.ـواته الأخـ.ـيرة، خـ.ـوفا من تصـ.ـفيته.
وويسترغارد هو رسـ.ـام كاريكاتير يعمل في صحيفة جيلاندس بوستن المحافظة منذ أوائل الثمانيـ.ـنيات، واشتـ.ـهر عالميا في عام 2005 لرسـ.ـمه المسـ.ـيء للنبي محمد صلى الله عليه وسلم في الصحيفة، والذي اسـ.ـتـ.ـفز مشاعر المسلمين حول العالم، وأدى لردود فـ.ـعل غاضـ.ـبة وواسعة.
وأثـ.ـارت تلك الخطـ.ـوة احتـ.ـجاجات من سفراء الدول ذات الأغـ.ـلبية المسلمة، واحتـ.ـجاجات شعبية في أنحاء العالم الإسلامي كما تعـ.ـرضت السفـ.ـارات الدنماركية للهـ.ـجوم وقتـ.ـل العشرات في مظـ.ـاهرات عـ.ـارمة.
واختـ.ـفى ويسترغارد عن اﻷنظار خـ.ـوفا من تعـ.ـرضه للانتـ.ـقام قـ.ـائلا إنه تلـ.ـقى تهـ.ـديدات بالقـ.ـتل وتعـ.ـرض لمحـ.ـاولات اغـ.ـتيال، لكنه قرر فيما بعد ذلك أن يعيش في منزل شديد التحـ.ـصين في مدينة آرهوس، ثاني أكبر مدينة في الدنمارك، إلا أن إعلان جهـ.ـاز المخـ.ـابرات الدنماركي في 2008 عن اعتـ.ـقال ثلاثة أشخاص متهـ.ـمين بالتخـ.ـطيط لقـ.ـتل ويسترغارد دفـ.ـعه للتـ.ـخفي مجددا.
كما قالت الشـ.ـرطة الدنماركية في 2010 إنها اعتـ.ـقلت شابا صوماليا يبلغ من العمر 28 عاما مسلـ.ـحا بسـ.ـكين في منزل ويسترغارد، وأدين، بمـ.ـحاولة القتـ.ـل و”الإرهـ.ـاب” وحـ.ـكم عليه بالسـ.ـجن تسع سنوات.