الشرع يلتقي كريم خان.. هل تدق الجنائية الدولية آخر مسمار في نعش نظام الأسد البائد؟طلاء جدران أحد السجون.. عمل ممنهج لطمس جرائم الأسد فماهي القصة؟أحمد الشرع يلتقي الملياردير السوري وفيق سعيد.. من هو؟ما الذي جرى في ريف القرداحة؟وزير النفط السوري: سنبدأ التنقيب عن النفط والغاز في مناطق جديدة خلال أقل من شهراستقالة مصطفى كواية بعد أيام من انتخابه رئيسًامواقف الفنانين السوريين بين الولاء للنظام وتغيير المسار بعد انتصار الثورةارتفاع حاد في الرسوم الجمركية عبر المعابر السوريةمرتضى منصور يهاجم الإعلاميين المصريين بسبب موقفهم من القيادة السوريةجنرال إيراني يتهم روسيا بالتقصير في دعم الأسد وتسهيل الهجمات الإسرائيليةاجتماع أوروبي أميركي في روما حول الوضع في سوريا“أجاك الدور يا دكتاتور” يتصدر مواقع التواصل في مصر بعد انتصار الثورة السوريةقرار قضائي بإعادة ملاحقة الموقوفين الفارين من السجونحقول النفط السورية.. تراجع كارثي وأمل في الإحياءواشنطن تخطط لتخفيف القيود على المساعدات الإنسانية إلى سوريا

إخلاء حالات مرضية من مخيم اليرموك وبلدتي كفريا والفوعة تطبيقاً لاتفاق المدن

استكمالاً لاتفاق “المدن الخمس”، خرجت اليوم الأربعاء، حالات مرضية ومرافقين لهم من بلدتي كفريا والفوعة المواليتين في ريف إدلب، مقابل خروج العدد نفسه من مخيم اليرموك، جنوب العاصمة دمشق.

وأفاد ناشطون أن 12 شخصاً بينهم 3 حالات مرضية لمقاتلين في لـ”هيئة تحرير الشام”، غادروا صباح اليوم مخيم اليرموك جنوب العاصمة دمشق باتجاه محافظة إدلب.

وبموازاة ذلك، غادر العدد ذاته بلدتي “كفريا والفوعة” باتجاه مناطق سيطرة قوات الأسد بمدينة حماة.

يأتي ذلك ضمن الاتفاق المتعارف عليه باسم “اتفاق المدن الخمس”، الذي تم التوصل إليه بين هيئة تحرير الشام وحركة أحرار الشام من جهة، والجانب الإيراني وميليشيا حزب الله اللبناني من جهة أخرى، بعد مفاوضات استضافتها العاصمة القطرية الدوحة.

وينص الاتفاق على إخراج قرابة 3000 شخص من مضايا والزبداني وبلودان إلى الشمال، مقابل إخراج كامل كفريا والفوعة على دفعتين.

ويتضمن الاتفاق أيضاً الإفراج عن 1500 معتقل من سجون النظام معظمهم نساء، ووقف إطلاق النار وإدخال المساعدات في مناطق جنوب دمشق، بالإضافة إلى هدنة في إدلب وتفتناز وبنش ورام حمدان وشلخ وبروما لمدة 9 أشهر تشمل جميع أنواع القصف المدفعي والجوي.

وكان من المقرر وفق الاتفاق المذكور، أن يشهد الرابع من شهر حزيران الحالي، خروج الدفعة الثانية والأخيرة من أهالي ومقاتلي وشبيحة بلدتي كفريا والفوعة، مقابل إخراج جميع مقاتلي “هيئة تحرير الشام” من مخيم اليرموك مع عائلاتهم باتجاه محافظة إدلب، لكن إلى ساعة إعداد هذا التقرير لم يتم استكمال الاتفاق.

وخلال الأيام القليلة الماضية، أقدمت ميليشيات الشبيحة في بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب الشمالي، على تنفيذ عملية إحراق الأراضي الزراعية وممتلكات الأهالي من أثاث ومنازل، وذلك استعداداً لمغادرة البلدتين استكمالاً لاتفاق المدن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى