أحمد الشرع: خططنا واضحة لإعادة بناء سوريا وتحقيق تطور شاملالشرع يستقبل القائد العسكري أحمد رزق في دمشق.. ما تفاصيل اللقاء؟وزارة الإعلام تعلن عزمها محاكمة إعلاميي النظام المخلوعمناشدات لإنهاء خطر قناصي الليرمون9 دول تستأنف علاقاتها الدبلوماسية مع سورياروسيا تستعد لسحب عتادها العسكري من سورياهروب الأسد من سوريا.. تفاصيل مثيرة عن الساعات الأخيرةشادي حلوة ورفاقه.. تملق مستمر أم تكيف مع الواقع الجديد؟إسرائيل تكشف تفاصيل انتشار قواتها في جنوب سورياإليكم موعد عودة التعليم في المدارس والجامعاتتركيا تعيد تمثيلها الدبلوماسي في دمشققرارات جديدة من وزير الاتصالاتبيان سعودي بريطاني مشترك حول سوريا.. ماذا جاء فيه؟دعوات أمريكية لتعليق العقوبات على سوريا عقب سقوط الأسدروسيا: لن نسلم الأسد للجنائية الدولية بعد منحه اللجوء السياسي

إنزال مظلي واقتحام مباشر.. تفاصيل الهجوم الإسرائيلي على مصنع صواريخ إيراني في مصياف

كشفت مصادر استخباراتية أن وحدة خاصة من الجيش الإسرائيلي نفذت غارة سرية على مصنع تحت الأرض لإنتاج صواريخ دقيقة في منطقة مصياف السورية، في عملية تمت بموافقة ضمنية من الإدارة الأمريكية.

وبحسب المصادر فإن العملية أسفرت عن تدمير المصنع الذي بدأ الإيرانيون بتشييده منذ عام 2018 بالتنسيق مع حزب الله والنظام السوري، في خطوة وُصفت بأنها ضربة نوعية لاستراتيجية إيران في المنطقة.

بدورها، نقلت شبكة “أكسيوس” عن مصادر استخباراتية أن العملية الإسرائيلية تمت قبل أيام، حيث قامت وحدة النخبة من الجيش الإسرائيلي بالتسلل إلى المنشأة الواقعة في مصياف وتدميرها باستخدام متفجرات أحضرتها معها.

وأوضحت الشبكة أن القوات الإسرائيلية نجحت في مفاجأة الحراس السوريين وقتلت العديد منهم خلال الاشتباك، بينما لم يُصب أي من العناصر الإيرانية أو مسلحي حزب الله بأذى.

وذكرت المصادر أن الإيرانيين بدأوا بناء المصنع منذ عام 2018، وسط جبل في منطقة مصياف، بهدف إنتاج صواريخ دقيقة ليتم تسليمها بسرعة لحزب الله في لبنان.

وأشارت إلى أن الإيرانيين كانوا قد خطط الإيرانيون لحماية المصنع من الغارات الجوية الإسرائيلية، إلا أن الاستخبارات الإسرائيلية تمكنت من مراقبة العملية على مدى أكثر من خمس سنوات تحت الاسم الرمزي “الطبقة العميقة”.

وأفادت التقارير بأن إسرائيل فكرت في تنفيذ هذه العملية مرتين خلال السنوات الماضية، لكنها تراجعت بسبب المخاطر العالية، ومع ذلك، تم اتخاذ القرار أخيرًا عندما أدركت إسرائيل أنها لن تتمكن من تدمير المنشأة بضربة جوية فقط، ما تطلب تنفيذ عملية برية سرية.

في سياق متصل، أفادت التقارير بأن الغارات الجوية التي رافقت العملية استهدفت منع جيش النظام السوري من إرسال تعزيزات إلى المنطقة، لضمان نجاح العملية الإسرائيلية دون تدخل.

زر الذهاب إلى الأعلى