مكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديدإصلاحات القضاء في سوريا.. خطوة ضرورية لتعزيز العدالة والثقةبعد أشهر من التحديثات.. مديرية نقل ريف دمشق تعود بحلة جديدةالواقع العسكري أمام منعطف تاريخي.. تغييرات تفتح أفقًا جديدًاوزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدماتمشروع الطاقة الشمسية في إدلب.. نحو بيئة أكثر استدامةخطوة نحو الاستقرارقرارات جديدة تعيد رسم العلاقات الاقتصادية لسوريا

إنزال مظلي واقتحام مباشر.. تفاصيل الهجوم الإسرائيلي على مصنع صواريخ إيراني في مصياف

كشفت مصادر استخباراتية أن وحدة خاصة من الجيش الإسرائيلي نفذت غارة سرية على مصنع تحت الأرض لإنتاج صواريخ دقيقة في منطقة مصياف السورية، في عملية تمت بموافقة ضمنية من الإدارة الأمريكية.

وبحسب المصادر فإن العملية أسفرت عن تدمير المصنع الذي بدأ الإيرانيون بتشييده منذ عام 2018 بالتنسيق مع حزب الله والنظام السوري، في خطوة وُصفت بأنها ضربة نوعية لاستراتيجية إيران في المنطقة.

بدورها، نقلت شبكة “أكسيوس” عن مصادر استخباراتية أن العملية الإسرائيلية تمت قبل أيام، حيث قامت وحدة النخبة من الجيش الإسرائيلي بالتسلل إلى المنشأة الواقعة في مصياف وتدميرها باستخدام متفجرات أحضرتها معها.

وأوضحت الشبكة أن القوات الإسرائيلية نجحت في مفاجأة الحراس السوريين وقتلت العديد منهم خلال الاشتباك، بينما لم يُصب أي من العناصر الإيرانية أو مسلحي حزب الله بأذى.

وذكرت المصادر أن الإيرانيين بدأوا بناء المصنع منذ عام 2018، وسط جبل في منطقة مصياف، بهدف إنتاج صواريخ دقيقة ليتم تسليمها بسرعة لحزب الله في لبنان.

وأشارت إلى أن الإيرانيين كانوا قد خطط الإيرانيون لحماية المصنع من الغارات الجوية الإسرائيلية، إلا أن الاستخبارات الإسرائيلية تمكنت من مراقبة العملية على مدى أكثر من خمس سنوات تحت الاسم الرمزي “الطبقة العميقة”.

وأفادت التقارير بأن إسرائيل فكرت في تنفيذ هذه العملية مرتين خلال السنوات الماضية، لكنها تراجعت بسبب المخاطر العالية، ومع ذلك، تم اتخاذ القرار أخيرًا عندما أدركت إسرائيل أنها لن تتمكن من تدمير المنشأة بضربة جوية فقط، ما تطلب تنفيذ عملية برية سرية.

في سياق متصل، أفادت التقارير بأن الغارات الجوية التي رافقت العملية استهدفت منع جيش النظام السوري من إرسال تعزيزات إلى المنطقة، لضمان نجاح العملية الإسرائيلية دون تدخل.

زر الذهاب إلى الأعلى