اتفاق أستانة حول ادلب في مهب الريح !!
اتفاق أستانة حول ادلب في مهب الريح !!
شهدت مدينة ادلب خلال الثلاث الأيام الأخيرة تصعيدا واضحا من قبل نظام الأسد , نتج عنه سقوط العشرات من الضحايا المدنيين نتيجة القصف المستمر على مدن وبلدات ريف ادلب الجنوبي وريف حماة الغربي .
حيث استفاق صباح هذا اليوم الأحد في السابع من نيسان عام 2019 على مجزرتين الاولى كانت في مدينة سراقب , التي راح ضحيتها أربعة شهداء و17 جريح نتيجة استهداف نظام الأسد المدينة بعدد من الصواريخ بعيدة المدى والمحملة بقنابل عنقودية , رافق ذلك تحليق مكثف للطيران الحربي الروسي في أجواء مدينة إدلب وريف حماة الغربي .
كما استهدفت مدفعية نظام الأسد المتمركزة في منطقة أبو ضهور بلدة النيرب , التي تقع على مقربة من مركز مدينة ادلب بعدة صواريخ عنقودية أدت إلى سقوط 5 ضحايا مدنيين واصابة 18 أخرين حسب الاحصائيات التي نشرها الدفاع المدني السوري في ادلب على صفحاته الرسمية اليوم .
في حين استشهد مدني أخر في بلدة الخوين نتيجة استهدافها هي الأخرى بعدد من قذائف المدفعية
وقد سبق هذا القصف استهداف مدينة كفرنبل بقذائف المدفعية والصواريخ العنقودية والتي نتج عنها سقوط شهداء وجرحى في المدينة كان من بينهم أطفال ونساء .
ونتيجة لاستمرار عملية القصف على ريف ادلب وريف حماة شهدت هذه المناطق موجات نزوح تجاوز العدد 100 ألف مدني بحثا عن مناطق أكثر أمنا في ظل الاستمرار في خرق نظام الأسد لاتفاق سوتشي
يأتي هذا التصعيد في الوقت الذي تشهد فيه مدينة ادلب تسير للدوريات التركية بين نقاط المراقبة التي يرى كثير من المدنيين في مدينة ادلب انها بوابة لتخفيف عمليات القصف التي تسعى اليها الحكومة التركية في المحافظة .
الكاتب : mahmood talha