هدوء وحظر تجول في جرابلس بعد اشتباكات إثر خلاف عشائريالنظام السوري يتجاهل وفاة محمد فارس.. تعازٍ أمريكية- ألمانيةسوريون يشيّعون محمد فارس إلى مثواه الأخير بريف حلبتنظيم “الدولة” يتبنى استهداف عناصر “لواء القدس” في حمصجعجع: 40% من السوريين في لبنان “لاجئون غير شرعيين”فجر الجمعة… قصف إسرائيلي يطال مواقع النظامإسرائيل أجّلت استهداف إيران.. طهران استعدت في سوريامأساة في دمشق: وفاة 4 أشخاص من أبناء الحسكة في جريمة قتل مروعةبرشلونة يواجه مشكلات عقب الخروج من دوري الأبطالالعفو الدولية” توثق انتهاكات بحق محتجزين شمال شرق سورياأمريكا وأوروبا تدرسان فرض المزيد من العقوبات ضد إيرانبغالبية ساحقة.. النواب الأمريكي يقرّ مشروع قانون “الكبتاجون 2”“الإدارة الذاتية” تستقبل أول دفعة لاجئين سوريين مرحلين من العراق40 عامًا مضيفًا للحجاج.. وفاة السوري إسماعيل الزعيمالأوقاف السورية تنهي إجراءات تسجيل الحجاج لموسم 2024

اعتقال قائد أكبر ميليشيا شيعية في حلب

اعتقلت ميليشيا الحرس الثوري الإيراني زعيم “فيلق المدافعين عن حلب” الحاج محسن عقب اعتزاله منصبه.
وذكرت مصادر ميدانية أن قوة من ‏ميليشيا لواء الباقر التابعة للحرس الثوري داهمت منزل محسن في النيرب بمدينة حلب وساقته نحو نقطة “معمل السكر” الذي حولته إلى قطعة عسكرية وذلك بعد إعلانه ترك قيادة الميليشيا.
وذكرت المصادر أن سبب الاعتقال يعود إلى كون محسن يعرف الكثير من المعلومات العسكرية فهو من أهم الشخصيات التابعة لإيران في الشمال السوري.
وتعتبر ميليشيا “المدافعين عن حلب” أكبر المجموعات التابعة لإيران شمال البلاد حيث تشكلت نهاية شباط/فبراير 2017، وجمعت غالبية المليشيات التابعة للحرس الثوري وذلك بعد شهور من سيطرة النظام على أحياء حلب الشرقية نهاية عام 2016.
ولا تتوفر الكثير من المعلومات حول “الحاج محسن” فهو يتجنب الظهور الإعلامي باستثناء الصور رغم أنه اعتاد الحضور في الاحتفالات والمناسبات الرسمية التي يقيمها النظام في حلب إلى جانب مسؤوليه ويساهم في تقديم الخدمات للأهالي في مسعى لاستمالتهم وخاصة سكان حلب من الشيعة.
ويضم “فيلق المدافعين عن حلب” ميليشيات كانت تتبع للدفاع الوطني وهي “فوج السفيرة” و”فوج الحاضر” و”فوج عزان” إضافة إلى العديد من المجموعات التي تشكلت عقب السيطرة على ريف المحافظة الجنوبي نهاية عام 2015 كما التحقت به مجموعات أخرى عقب تمدد النظام والميليشيات الإيرانية في ريف المحافظة الشرقي.
ويتركز نشاط “الفيلق” داخل مدينة حلب وفي ريفها الجنوبي، ومحيط بلدتي نبل والزهراء شمالها حيث يتبع له العديد من معسكرات التدريب.
وكانت ميليشيا “المدافعين” قد عملت بقيادة محسن على دعم الشيعة من أبناء محافظة حلب بالإضافة لشيعة الفوعة وكفريا بإدلب وعائلات العناصر من الأفغان والباكستانيين والعراقيين وقامت بإسكانهم في المدينة وخصوصا أحياءها الشرقية.

زر الذهاب إلى الأعلى