الأمم المتحدة: 500 شهيد وآلاف النازحين جرّاء قصف النظام وحلفائه للشمال السوري
أكدت الأمم المتحدة يوم أمس الاثنين، أن عمليات القصف المتواصلة لقوات النظام وروسيا في شمال غرب سورية، منذ أواخر شهر نيسان الماضي، تسببت بمقتل أكثر من 500 شخص وتشريد ونزوح ما يزيد عن 440 ألف مدني من بلداتهم وقراهم نتيجة القصف العنيف.
ودعا نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، في مؤتمر صحفي، إلى ضرورة “حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية” بشمال غرب سورية، مشيراً الى أن ما لا يقل عن 35 شخصاَ قتلوا يومي السبت والأحد الفائتين، فضلاً عن تشريد الآلاف نحو الحدود التركية.
وشدّد حق على أن ضرورة “حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية وفقًا للقانون الإنساني الدولي”، مشيراً إلى أن “التقارير أفادت بأضرار جسيمة في المناطق السكنية والبنية التحتية المدنية، شملت سبع مدارس وعيادة صحية وسوقًا ومخبزًا”.
وكانت مفوضة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، ميشيل باشليه، قد قالت يوم الجمعة، إن “ضربات جوية نفذها نظام الأسد وحلفاؤه على مدارس ومستشفيات وأسواق ومخابز أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 103 مدنيين في الأيام العشرة الماضية بينهم 26 طفلاً”.
ومن جانبه عبّر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، عن استيائه من صمت المجتمع الدولي حيال القصف العنيف الذي يتعرض له المدنيون، محملاً إياه مسؤولية استمرار الجرائم، وقال الائتلاف إن “ضحايا هذه الهجمات ليسوا فقط ضحايا نظام الأسد وحلفائه، بل هم أيضاً ضحايا تقاعس المجتمع الدولي وعدم مبالاته”