الأمم المتحدة تحذر من خطر تقسيم سوريا
اعتبر مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا أن اتفاقات عدم التصعيد في القتال في سوريا يمكن أن تسهل تسوية الصراع وتفضي إلى مرحلة لإرساء الاستقرار في البلاد لكن يجب أن تكون مثل هذه الاتفاقات إجراء مؤقتا وأن تتجنب التقسيم. وقال دي ميستورا في مؤتمر صحفي في مستهل محادثات سلام تستغرق خمسة أيام في جنيف إن مناقشات تجرى في العاصمة الأردنية عمان لمراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار في جنوب غرب سوريا بوساطة أمريكية روسية في أول مسعى أمريكي لصنع السلام في عهد الرئيس دونالد ترامب. كما أبدى دي ميستورا انطباعا إيجابيا تجاه محادثات وقف إطلاق النار التي عقدت في أستانا عاصمة كازاخستان الأسبوع الماضي ولم تتوصل لاتفاق على آلية لمراقبة اتفاق على عدم التصعيد أبرمته روسيا وإيران وتركيا، وقال إنها أنتجت الكثير من العمل “في الاتجاه الصحيح”. ولدى سؤاله عما إذا كانت المعارك تتجه نحو نهايتها بعد ما يقرب من ست سنوات ونصف السنة وبعد مقتل مئات الآلاف، قال دي ميستورا إن ظروفا عدة مهيأة الآن على الأرض وعلى الساحة الإقليمية والدولية. وتابع قائلا “توجد فرصة أكبر مما رأيناه في السابق لتحقيق تقدم”.