الأمم المتحدة تعتبر الغارات الجوية على ريف دير الزور غير مقبول ومحظور
أعلنت الأمم المتحدة عن تلقيها تقارير “مزعجة” بشأن وقوع ضربات جوية أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات في محافظة دير الزور، خلال اليومين الماضيين.
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوغريك في مؤتمر صحفي عقده بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك مساء أمس الجمعة.
وقال دوغريك: “الزملاء في المجال الإنساني لا يزالون يتلقون تقارير مزعجة عن الضربات الجوية التي تلحق الضرر بالسكان المدنيين في دير الزور”.
وأضاف “أمس (الخميس) ضربت غارات جوية مستشفى ميداني في المنطقة، مما أسفر عن مقتل وجرح عشرات المدنيين، بما في ذلك نساء وأطفال وأفراد طواقم طبية”.
وأردف قائلاً: “كما ورد أن غارات جوية أصابت سجن قرية الكاشمة، قرب دير الزور، الأربعاء، ما أسفر عن مقتل وجرح سجناء ومدنيين”.
وذكّر جميع أطراف النزاع بالتزاماتهم بموجب القانون الدولي الإنساني لحماية المدنيين، بمن فيهم العاملون في المجال الطبي، مؤكداً أن “استهداف المرافق الطبية والبنى التحتية المدنية الأخرى أمر غير مقبول ومحظور بموجب القانون الدولي”.
من جانبها أعلنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، عن مقتل 241 مدنياً بينهم 28 طفلا و23 سيدة على يد روسيا وقوات نظام الأسد، في الهجمات التي نفذاها على المعابر المائية على نهر الفرات.
وأوضحت الشبكة في تقرير جديد لها أن ما لا يقل عن 20 معبرًا مائيا تعرَّض للهجوم من قبل ثلاث جهات رئيسة، مشيرة إلى أن هذه المعابر تقع في محافظة دير الزور، دون ذكر مدى زمني.
ولفت التقرير إلى أن قوات النظام قتلت 98 مدنيًا بينهم 7 أطفال، و9 سيدات، أما القوات الروسية فقتلت 143 مدنيا بينهم 21 طفلا، و14 سيدة، ورافق هذه الهجمات 15 مجزرة، ارتكب النظام 9 منها، والقوات الروسية نفذت 6 مجازر.