الأمم المتحدة تعرب عن قلقها إزاء تصاعد العنف في شمال غرب سوريا
أعربت وكالات الأمم المتحدة عن قلقها البالغ إزاء تصاعد “الأعمال العدائية والعنف” في مناطق شمال غرب سوريا منذ 14 تشرين الأول، حيث أدى هذا التصعيد إلى زيادة معاناة المدنيين وتدهور الأوضاع الإنسانية في المنطقة.
وقالت الأمم المتحدة، إن مناطق شمال غرب سوريا شهدت تصاعدًا كبيرًا في العمليات العسكرية والهجمات، ما أدى إلى سقوط ضحايا في صفوف المدنيين وتفاقم أوضاعهم الإنسانية.
وأبدت وكالات الأمم المتحدة، وعلى رأسها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، عن قلقها من تأثير هذه الأعمال على حياة المدنيين واستقرار المنطقة.
ودعت الأمم المتحدة جميع الأطراف المعنية إلى اتخاذ التدابير اللازمة لحماية المدنيين، مشددة على ضرورة الالتزام بالقانون الدولي الإنساني وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين.
وجددت الأمم المتحدة مطالبتها لجميع الأطراف الفاعلة في الصراع بضرورة احترام مبادئ حقوق الإنسان، والعمل على تقليل المخاطر التي يتعرض لها المدنيون جراء النزاع.
وأضافت في بيانها أن حماية المدنيين هي ضرورة ملحة في هذه الظروف الصعبة، خاصة مع تزايد عدد الأشخاص المحتاجين للمساعدة الإنسانية العاجلة في مناطق النزاع.
وأكدت الوكالات الأممية أنها ستواصل جهودها الإنسانية في دعم المدنيين المتضررين في شمال غرب سوريا، وتقديم المساعدات اللازمة للتخفيف من معاناتهم في ظل هذا التصعيد المتجدد.