الأمم المتحدة تعلق على مقتل عامل الإغاثة في تفجير مفخخة بمدينة الباب
أدانت الأمم المتحدة حادثة قتل عامل الإغاثة في تفجير سيارة مفخخة بمدينة الباب في ريف حلب الشرقي.
وقال نائب المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية في سوريا مارك كاتس في بيان إن “مقتل عامل إنساني واحد في كل 30 يوما، يجعل من منطقة شمال غربي سوريا أحد أخطر الأماكن في العالم بالنسبة للعاملين في المجال الإنساني”.
وأضاف إن العامل الذي قتل في الباب كان يعمل في مشروع صحي ممول من الأمم المتحدة، لتقديم الخدمات للمتضررين من فيروس كورونا (كوفيد- 19)، وكان زوجا وأبا لطفلة صغيرة داعيا “أطراف النزاع” والمجتمع الدولي إلى بذل المزيد من الجهد لضمان حماية جميع المدنيين في سوريا.
وكانت سيارة مفخخة قد استهدفت منذ أيام تجمعا للمدنيين وسط مدينة الباب وأدت إلى إصابة عدة أشخاص بينهم العامل المذكور.