الأمم المتحدة لن نعطي شرعية لانتخابات الأسد!!
وكالة ثقة
أكدت الأمم المتحدة، أن “الانتخابات الرئاسية” التي يقيمها النظام في سوريا، ليست جزءا من العملية السياسية التي تم اعتمادها بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2254 الذي يدعو لإجراء الانتخابات بإشراف أممي.
وجاءت تصريحات الأمم المتحدة، على لسان، المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك، في مؤتمر صحفي عقده، مساء أمس، بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك، خلال رده على أسئلة الصحفيين بشأن موقف الأمين العام من إجراء انتخابات رئاسية في سوريا.
ويطالب القرار 2254 الصادر في 2015، جميع الأطراف بوقف أي هجمات ضد الأهداف المدنية، كما يطلب من الأمم المتحدة أن تجمع بين الطرفين (النظام والمعارضة) للدخول في مفاوضات رسمية، وإجراء انتخابات بإشراف أممي.
وبالأمس رفضت الولايات المتحدة الأمريكية، وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا، الانتخابات الرئاسية التي تجري في مناطق سيطرة النظام بسوريا، وقالوا إنها “لن تكون نزيهة وحرة”.
وأصدر وزراء خارجية الدول بيانا مشتركا، عبروا فيه عن استنكارهم إجراء انتخابات رئاسية في سوريا خارج الإطار الموصوف في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، وأعربوا عن دعمهم لأصوات جميع السوريين بمن فيهم منظمات المجتمع المدني والمعارضة السورية الذين أدانوا العملية الانتخابية ووصفوها بأنها غير شرعية.
وقال الوزراء إنه “يجب إجراء انتخابات حرة ونزيهة تحت إشراف الأمم المتحدة وفقا لأعلى المعايير الدولية للشفافية والمساءلة”.
وأكدوا على ضرورة السماح لجميع السوريين بالمشاركة، بمن في ذلك “النازحون السوريون واللاجئون وأفراد الشتات” في بيئة آمنة ومحايدة.
ويُجري النظام السوري انتخابات الرئاسة بمشاركة بشار الأسد، ومرشحين آخرين بشكل صوري (عبد الله سلوم عبد الله، محمود مرعي).