الاتحاد الأوروبي: لن نُشارك في مؤتمر اللاجئين التي تستضيفه دمشق
أعلن رئيس دبلوماسية الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم الثلاثاء، أن دول الاتحاد لن تشارك في مؤتمر دولي حول اللاجئين والنازحين تستضيفه دمشق يومي 11 و12 نوفمبر.
وأكد بوريل أن وزراء خارجية عدد من دول الكتلة وهو نفسه تلقوا دعوة للمشاركة في المؤتمر المنعقد في العاصمة السورية لمناقش موضوع عودة اللاجئين والنازجين داخليا إلى بيوتهم. وأضاف: “الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه لن تحضر هذا المؤتمر”.
وكانت أوضحت منسقة مكتب شؤون اللاجئين في الائتلاف الوطني السوري، أمل شيخو، أنه لا يوجد بيئة آمنة ومستقرة في سورية تسمح بعودة اللاجئين السوريين إليها حتى الآن.
وسبق أن وجهت موسكو دعوة لعقد مؤتمر مشابه في خريف عام 2018، بعد حملة واسعة أطلقتها لحث المجتمع الدولي على التعاون ليس في ملف إعادة اللاجئين فحسب، بل وفتح أبواب الحوار مع النظام من بوابة “المساعدات الإنسانية” بداية بهدف إعادة تعويمه سياسيا، لكنها فشلت في ذلك رغم الحملة الإعلامية الواسعة.
أعلن السفير الروسي في دمشق ألكسندر يفيموف، اليوم الاثنين، أن مؤتمر اللاجئين سيعقد في دمشق يوم الأربعاء المقبل، وأن المؤتمر “مصمم على دعم جهود أولئك المهتمين حقا بمصير ورفاهية جميع السوريين، إضافة إلى الموجودين خارج سوريا نتيجة الحرب”، معتبرا أن المؤتمر “منصة لمناقشة موضوعية لمجموعة كاملة من القضايا المتعلقة بمساعدة السوريين في العودة إلى ديارهم، واستعادة وحدة الشعب السوري”.