اليونان تؤكد استعدادها لدعم إعادة إعمار سوريا وتعزيز استقرارهاتطورات قد تؤدي إلى تغييرات كبرىتحركات جديدة تثير التساؤلات حول الاستقرار في السويداءاتفاقات خلف الكواليس هل نحن أمام مرحلة جديدة؟اتفاق غير معلن قد يغير معادلة الأمن في المنطقةدعوات لإنهاء الاحتجاز غير القانوني.. العفو الدولية تحث المجتمع الدولي على التدخلإطلاق هيئة العدالة الانتقالية في سوريا.. هل تحقق الإنصاف والمصالحة؟غضب شعبي بسبب المحسوبيات والفسادإحياء مشروع مترو دمشق . . . هل سينجح هذه المرة ؟إعادة الممتلكات لأصحابهاالأمن يحبط تهريب أسلحة إلى العراقمباحثات موسّعة بين الأردن وسوريانداء دولي لإنهاء العقوبات على سوريا3.7 مليون طالب في سوريا يدخلون قاعات الامتحاناتالمملكة تعزز ريادتها التقنية بإطلاق شركة HUMAIN للذكاء الصناعي

البنتاغون: ميليشيات إيران والأسد شكلت أكبر تهديد أمني لمهمة التحالف

اعتبر تقرير للمفتش العام في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، في تقرير له، أمس الثلاثاء، أن “الميليشيات المسلحة في العراق وسوريا شكلت أكبر تهديد أمني لمهمة قوات التحالف في عملية العزم الصلب خلال الربع الأخير من العام الماضي 2020.
وأوضح التقرير أن الميليشيات المسلحة الموالية لإيران كثفت استهدافها للمصالح الأميركية في العراق، كما هدد وكلاء النظامين الإيراني والسوري المصالح الأميركية في شمال شرق سوريا وشنوا هجمات ضد قوات سوريا الديموقراطية”.
وأضاف التقرير الذي نشرته قناة الحرة، وهو الرابع والعشرون من نوعه، الذي يقدمه البنتاغون للكونغرس الأميركي، ويغطي المدة بين شهري أكتوبر وديسمبر الماضيين، أنه “على الرغم من استمرار انخفاض الهجمات التي يشنها داعش الا أن التنظيم سعى لاستغلال التوترات العرقية والدينية والسياسية والثغرات الامنية في كلا البلدين”.
وبحسب التقرير فإن تردي الأوضاع الاقتصادية وجائحة كورونا والفساد الحكومي والأوضاع الإنسانية المتردية في مخيمات اللاجئين، كلها عوامل أدت إلى استمرار حالة عدم الاستقرار ما قد “يقوض المكاسب العسكرية ضد داعش”.
وقدّر التقرير وجود بين ثمانية إلى 16 ألف مقاتل لداعش في العراق وسوريا، يعملون ضمن خلايا صغيرة في المناطق الريفية. 
وأشار التقرير أيضا إلى أن القوات العراقية المسلحة باتت تتمتع باستقلالية وقدرة أوسع في شن الهجمات ضد داعش، وإن كانت لا تزال تعتمد على الدعم الجوي والاستخباراتي من قوات التحالف. 
وسجل التقرير “انخفاض” الانتهاكات التي تقوم بها القوات الروسية المنتشرة في شمال شرق سوريا، و”التزامها بشكل ملحوظ” ببروتوكول عدم الاشتباك في حين واصلت شنها الهجمات ضد داعش في إطار دعمها للنظام السوري. 

زر الذهاب إلى الأعلى