الجيش الوطني يقصف مواقع النظام من “حلب حتى الساحل”
كثّفت الجبهة الوطنية للتحرير، منذ مساء أمس الاثنين حتى فجر اليوم الثلاثاء، قصقها المدفعي والصاروخي على نقاط تمركز قوات النظام في أرياف حماة وحلب وإدلب، رداً على مجزرة الدويلة بريف إدلب، والتي ارتكبتها الطائرات الروسية، أمس الاثنين.
بدوره، قال النقيب، ناجي مصطفى، الناطق الرسمي باسم الجبهة الوطنية للتحرير بتصريح صحفي، إنه تم استهداف مواقع قوات النظام على محور ريف اللاذقية بالمدافع الثقيلة وراجمات الصواريخ والهاونات وتحقيق إصابات مباشرة في ثكناتهم العسكرية.
وأضاف مصطفى أن قواتنا على محاور سهل الغاب وريف حماة الغربي وريفي إدلب الجنوبي والشرقي وريف حلب الغربي بدأت بدك مواقع وثكنات العدو باستخدام المدافع الثقيلة المختلفة وراجمات الصواريخ، مشيرا أنه تم استهداف أكثر من موقع عسكري لقوات الأسد وتحقيق إصابات موجعة في صفوفهم.
وأكّد على أن هذه الصلية الصاروخية الموحدة هي ردّ قاس ومستمر من الجبهة الوطنية للتحرير ضد استهداف قوات الروسية لإخواننا في معسكر جبل الدويلة بريف إدلب الشمالي، وفق قوله.
وأشار إلى أن دماء الشبان التي سالت يوم أمس الاثنين، خلال تلقيهم تدريبات الإعداد والتجهيز لن تمر بدون أخذ الثأر والانتقام بأضعاف أعدادهم من قوات العدو.
وكانت نشرت وكالة آنا الروسية صورا، تظهر لحظة استهداف الطائرات الروسية المعسكر، وتكشف الصور استهداف تجمع لمقاتلي فيلق الشام في ساحة معسكر التدريب.
وأكّدت الوكالة الروسية أن الصاروخ الذي استهدف التجمع يزن نصف طن (500 كيلو غرام) من المواد المتفجرة.
وتخضع منطقة إدلب لإتفاق بين موسكو وأنقرة يقضي بوقف كامل للعمليات العدائية بين طرفي الصراع في منطقة خفض التصعيد الرابعة شمال سوريا، الأمر الذي لم تلتزم به روسيا منذ بداية الإتفاق.