الحرس الثوري الإيراني يُعين قائداً جديداً لميليشياته شرق سوريا
الحرس الثوري الإيراني يُعين قائداً جديداً لميليشياته شرق سوريا
وكالة ثقة
عيّنت ميليشيات الحرس الثوري الإيراني قائداً جديداً لها في المنطقة الشرقية السورية، وفقاً لقرار رسمي صادر عن إدارة الميليشيات، حصل عليه نوقع فرات بوست.
وبحسب مصادر مطلعة لفرات بوست، فإن قيادة ميليشيا الحرس الثوري في محافظة حلب والتي يقودها حج أبو مهدي النائب الحالي للحاج جواد غفاري، أصدر قراراً يقضي بتثبيت المدعو “حاج كميل الإيراني” في منصبه كقائدٍ أمنيٍ لميليشيا لحرس الثوري في المنطقة الشرقية.
وأضافت المصادر أن الحاج كميل شغل خلال العامين الماضيين منصب المسؤول الأمني في منطقة الميادين كما إنه شارك مع قاسم سليماني بالإشراف على معركة السيطرة على مدينة الميادين، ويحظى بمكانةٍ هامةٍ لدى قيادة ميليشيا الحرس الثوري الإيراني وقد تم تعيينه في مصنبه خلفاً للمدعو حاج مهدي السبنزي الإيراني.
ومؤخراً أضحت مدينة البوكمال أكبر مقار القوات الإيرانية داخل الأراضي السورية، بحسب تقرير لـ “العربي الجديد”، وتشهد عمليات تشييع لتجنيد الشبان في الميليشيات الإيرانية، الذين يقبلون على الانضمام إليها هرباً من الخدمة في مناطق قوات النظام، فضلاً عن رواتبها المغرية بالنسبة إليهم، والتي تصل إلى نحو 200 دولار شهرياً.
ويبلغ عدد الميليشيات الإيرانية والمدعومة من إيران في سوريا نحو 50 تشكيلاً، وصلت أعداد عناصرها خلال عام 2017 نحو 70 ألفاً، وتقدّر أعدادهم اليوم بأكثر من 100 ألف مسلح، باعتراف قائد الحرس الثوري الإيراني “محمد علي جعفري”.
ورغم ذلك تبقى أعداد عناصر الميليشيات غير دقيقة بسبب التعتيم المتعمّد من قبل الإيرانيين ونظام الأسد على حد سواء.
وتقسم الميليشيات الطائفية في سوريا، بحسب منشأ عناصرها، إلى أربعة فرق هي: العراقية واللبنانية والميليشيات الأجنبية (الإيرانية والأفغانية وغيرهما) ورابعاً الميليشيات المحلية (السورية).