ملفات استخباراتية تكشف أسرارًا غير معلنة حول احتجاز أوستن تايسقرار جديد في المدينة الصناعية بحلباستئناف التداول في سوق دمشقمكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديدإصلاحات القضاء في سوريا.. خطوة ضرورية لتعزيز العدالة والثقةبعد أشهر من التحديثات.. مديرية نقل ريف دمشق تعود بحلة جديدةالواقع العسكري أمام منعطف تاريخي.. تغييرات تفتح أفقًا جديدًاوزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدمات

الخطة الألمانية لإقامة منطقة آمنة تحظى بتأييد أنقرة وواشنطن

طرحت وزيرة الدفاع الألمانية على حلف شمال الأطلسي اقتراحا لإقامة منطقة آمنة في شمال سوريا أمس الخميس وحظيت بدعم تركيا والولايات المتحدة لكن الأمين العام للحلف أشار إلى أنها قد تتطلب مشاركة الأمم المتحدة.

وقال دبلوماسيون لوكالة رويترز إن الوزيرة أنيجريت كرامب كارينباور أبلغت حلفاء بلادها بأن إقامة منطقة تتم السيطرة عليها دوليا يتطلب أيضا مشاركة روسيا، القوة المهيمنة حاليا في سوريا، حتى يتسنى بذلك حماية المدنيين النازحين وضمان استمرار قتال تنظيم الدولة.

وأكدت الوزيرة في اجتماع لوزراء دفاع دول حلف شمال الأطلسي في بروكسل على أن مهمة تنفيذ دوريات على الحدود التركية السورية لا يمكن أن تترك لموسكو وأنقرة فحسب وقالت للصحفيين “الوضع الحالي غير مرض”.

وذكرت كرامب كارينباور إنها تلقت تطمينات من أنقرة على أن العمليات العسكرية التركية لن تسفر عن “إعادة توطين جماعية للسكان أو تطهير عرقي”.

وأضافت للصحفيين “اتفاق سوتشي لم يجلب السلام ولا يوفر أساسا لحل سياسي على المدى الطويل. نبحث عن حل يشمل المجتمع الدولي”. في إشارة منها إلى الاتفاق التركي الروسي الذي نص على إبعاد قسد 30 كليومترا عن الحدود بمساعدة موسكو.

وحظيت خطة الوزيرة الألمانية بترحيب تركيا ووزير الدفاع الأميركي مارك إسبر والأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج.

وقال دبلوماسي من الحلف “من الضروري إجراء المزيد من المحادثات لكن الوزير التركي قال إنه منفتح على الاقتراح” في إشارة لمحادثات ثنائية بين وزيرة الدفاع الألمانية ونظيرها التركي خلوصي أكار الذي أطلع كل وزراء دفاع الحلف على عمليات بلاده العسكرية في سوريا.

وقال دبلوماسي آخر إن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل يمكنها أن تناقش الخطة مع نظرائها من تركيا وبريطانيا وفرنسا في قمة للحلف تعقد في لندن في الرابع من كانون الأول.

وقال ستولتنبرج إنه ليس هناك دعوة لوجود بعثة للحلف في شمال سوريا وأضاف أن ما يعرفه هو أن الأمر قد يحتاج “لإجراءات في الأمم المتحدة”.

وتابع قائلا “بالطبع ليس من الممكن القول اليوم إذا ما كان الأمر سهلا أم شديد الصعوبة ولذلك أعتقد أن هذا الاقتراح يجب أن تجرى مناقشته بمزيد من التفصيل”.

وقال إسبر قبل اجتماع الحلف إنه يدعم الاقتراح الألماني على الرغم من أنه لم يمعن النظر في تفاصيله بعد مشيرا إلى أن واشنطن لا تعتزم المشاركة بقوات برية. وأضاف إسبر “أعتقد أن الأمر مقبول. أعتقد أنه من الجيد أن تلك الدول تريد المشاركة في تحسين الأمن في هذا الجزء من العالم”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى