الرئيس الإيراني يطالب بإجراء جديد ضد صدام حسين بعد 20 عاماً من إعدامه
الرئيس الإيراني يطالب بإجراء جديد ضد صدام حسين بعد 20 عاماً من إعدامه
دعا الرئيس اﻹيراني إبراهيم رئيسي ، إلى تجديد الحملات اﻹعلامية والتحريض ضد الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، رغم مضي ما يقرب من العشرين عاما على إعدامه بالتواطؤ بين اﻹيرانيين واﻷمريكيين.
وقال رئيسي لوكالة “إرنا” الإيرانية إنه يجب “فضح الجرائم والرذائل الأخلاقية للرئيس العراقي صدام حسين وحلفائه بحق الشعب الإيراني والإعلان عنها على مستوى العالم”.
ويأتي حديث رئيسي بمناسبه استقباله أمس السبت عددا من عوائل القتلى والمصابين ممن سقطوا إثر “قصف المقاتلات العراقية في عهد صدام لمباراة في ملعب كرة القدم في مدينة جوار بمحافظة إيلام غرب البلاد”.
وتحدّث رئيسي عن المحافظة ودروها في الحرب مع العراق، حلال ثمانينيات القرن الماضي، متحدثا عن “الجريمة النكراء التي كشفت صدام ونظامه البائد على حقيقته” ومتجاهلا المجازر التي قامت بها إيران في عدة دول عربية.
وكانت إيران قد تواطأت مع الولايات المتحدة ومع التحالف الدولي في ارتكاب المجازر الفظيعة التي لاحصر لها ضد العراقيين، فيما تستمر بارتكاب الانتهاكات والسجن والتنكيل وخصوصا بحق أهل السنة، فضلا عما فعلته في سوريا واليمن.