السعودية توجه أكبر صفعة على وجه الأسد قبيل الانتخابات الرئاسية
وكالة ثقة
قال مسؤول بوزارة الخارجية السعودية، اليوم الجمعة، إن التقارير الإعلامية الأخيرة التي تفيد بأن رئيس الاستخبارات السعودية أجرى محادثات في دمشق غير دقيقة.
وأوضح السفير رائد قرملي، مدير إدارة تخطيط السياسات بوزارة الخارجية السعودية، في تصريحات لوكالة رويترز، أن سياسة بلاده تجاه سوريا لا تزال قائمة على دعم الشعب السوري وحل سياسي تحت مظلة الأمم المتحدة ووفق قرارات مجلس الأمن ومن أجل وحدة سوريا وهويتها العربية.
وأثارت مواقع إعلامية جدلا في الأيام الماضية، بعد نشرها معلومات عبر مواقع التواصل الاجتماعي تفيد بزيارة وفد سعودي أمني للعاصمة دمشق، حيث التقى بمسؤولين أمنيين سوريين “رفيعي المستوى”.
وكان موقع “رأي اليوم” الذي يديره عبد الباري عطوان قد نقل عن مصادر دبلوماسية سورية تأكيدها وصول وفد سعودي برئاسة رئيس المخابرات السعودي إلى العاصمة السورية دمشق الاثنين، تمهيدا لعودة العلاقات الدبلوماسية الرسمية.
وكذلك نقلت صحيفة الغارديان بدورها عن مسؤولين في الرياض قولهم إن “تطبيع العلاقات يمكن أن يبدأ بعد فترة وجيزة من عيد الفطر “وأشار أحد المسؤولين للصحيفة إلى أن “التخطيط لهذا الأمر بدأ منذ فترة،
ووصف السفير السوري في لبنان، علي عبد الكريم علي، السعودية بأنها “دولة شقيقة وعزيزة”، مؤكدا ترحيب بلاده بأي خطوة في صالح العلاقات العربية ـ العربية.