الشبكة السورية: نظام الاسد قتل 41 شخصاً تحت التعذيب في أيلول 2018
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم إنَّ ما لا يقل عن 41 شخصاً قُتلوا بسبب التَّعذيب في سوريا في أيلول، لافتة إلى أن شهر أيلول شهد للشهر الرابع على التوالي استمرار عمليات الكشف عن مصير العديد من المختفين قسراً لدى النظام السوري.
وثَّق التَّقرير مقتل 933 شخصاً بسبب التَّعذيب على يد الأطراف الرئيسة الفاعلة في سوريا منذ مطلع 2018 كان 911 منهم على يد قوات النظام السوري. وذكر التقرير أنَّ 41 منهم قتلوا في أيلول جميعهم على يد النظام السوري.
ووفقَ التَّقرير فإنَّ محافظتي ريف دمشق ودرعا سجَّلتا الإحصائية الأعلى من الضحايا بسبب التعذيب، حيث بلغت 11 شخصاً في كل منهما.
أكَّد التَّقرير أنَّ النِّظام السوري مارسَ التعذيبَ عبر عدة مؤسسات وفي إطار واسع، وهذا يُشكِّل خرقاً صارخاً للقانون الدولي لحقوق الإنسان، ويرقى إلى الجرائم ضدَّ الإنسانية.
وطالب التقرير النظام بفتح تحقيق فوري في جميع حالات الوفاة داخل مراكز الاحتجاز، وأكَّد على ضرورة تعليق أحكام الإعدام كافة؛ لأنها صادرة بناء على اعترافات مأخوذة تحت التَّعذيب الوحشي، وطالب بالسَّماح الفوري لدخول لجنة التحقيق الدولية المستقلة واللجنة الدولية للصَّليب الأحمر وجميع المنظمات الحقوقية الموضوعية إلى مراكز الاحتجاز، واتخاذ إجراءات فوريَّة لوقف أشكال التَّعذيب كافة.
وأوصى التقرير بإطلاق سراح المعتقلين تعسفياً وبشكل خاص الأطفال والنِّساء، وكشف مصير عشرات آلاف المختفين قسراً، كما حمَّل النِّظام السوري مسؤولية الوفيات بسبب التَّعذيب.