الصفدي قُتل تحت التعذيب في سجون الأسد
ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بخبر اعدام نظام الأسد للمبرمج السوري – الفلسطيني، “باسل خرطبيل”، المعروف ب”باسل الصفدي”، بعد نقله من سجن عدرا بدمشق، في تشرين الأول 2015، بحسب ما ذكرت زوجته.
الصفدي من مواليد 1981، كان يعمل كمطور برمجيات الكترونية، واختارته مجلة فورين بوليسي الأمريكية في المرتبة التاسعة عشرة ضمن قائمتها لأهم مئة مفكر على مستوى العالم لعام 2012 .
ونشرت “نورا غازي الصفدي”، زوجة الشهيد الصفدي، على صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، مساء الثلاثاء، أكدت فيه اعدام زوجها فقالت، “تغص الكلمات في فمي، وأنا أعلن اليوم باسمي واسم عائلة باسل وعائلتي، تأكيدي لخبر صدور حكم إعدام وتنفيذه بحق زوجي باسل، بعد أيام من نقله من سجن عدرا في تشرين الأول 2015 “، وأضافت “نهاية تليق ببطل مثله”.
وكتبت الصفدي “شكرا لكم ، فبفضلكم كنت عروس الثورة وبغضلكم أصبحت أرملة …يا خسارة سوريا ..يا خسارة فلسطين ..يا خسارتي””.
آمن الصفدي منذ بداية الثورة بسلمية الثورة مهما كانت الظروف، واعتقل من قبل نظام الأسد في اذار/ مارس 2012 في حي المزة بدمشق وتم نقله بعدها إلى درعا، ووجهت له عدة تهم منها