وزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدماتمشروع الطاقة الشمسية في إدلب.. نحو بيئة أكثر استدامةخطوة نحو الاستقرارقرارات جديدة تعيد رسم العلاقات الاقتصادية لسوريااختفاء تحول إلى مأساةأرقام غير مسبوقة في الرواتب !مرحلة جديدة تلوح في الأفقاليونان تؤكد استعدادها لدعم إعادة إعمار سوريا وتعزيز استقرارهاتطورات قد تؤدي إلى تغييرات كبرىتحركات جديدة تثير التساؤلات حول الاستقرار في السويداءاتفاقات خلف الكواليس هل نحن أمام مرحلة جديدة؟اتفاق غير معلن قد يغير معادلة الأمن في المنطقةدعوات لإنهاء الاحتجاز غير القانوني.. العفو الدولية تحث المجتمع الدولي على التدخلإطلاق هيئة العدالة الانتقالية في سوريا.. هل تحقق الإنصاف والمصالحة؟غضب شعبي بسبب المحسوبيات والفساد

القيادة المركزية الأمريكية تكشف نتائج تحقيق استهداف مسجد بريف حلب

أعلنت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، أنّها لم تستطع الحصول على معلومات كافية تؤكد بأنّ البناء المستهدف قرب قرية الجينة بريف محافظة حلب السورية، في 16 مارس/آذار الماضي، كان تابعًا لمسجد.

جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه باول بونتراغير مساعد مدير عمليات سنتكوم مع وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) الأربعاء.

وأوضح بونتراغير أنّ الغارة التي نُفّذت عبر مقاتلات “إف 16” وطائرات من دون طيّار من طراز “MQ-9″، كانت موجهة ضدّ عناصر للقاعدة واصفاً الغارة بأنها مشروعة.

وأضاف بونتراغير أنّ نتائج التحقيق أشارت إلى تسبب الغارة في مقتل مدنيٍ واحد!، على عكس الادعاءات التي أشيعت حينها حول مقتل العشرات.

وتابع بونتراغير قائلاً: “الخطأ الوحيد في تلك الغارة، هو أننا لم نمتلك معلومات مسبقة حول ارتباط البناء المستهدف بالمسجد، ولو تحققنا حينها من أنّ المبنى المستهدف مرتبط بالمسجد، لكان يتوجب طلب إذن الاستهداف من سلطات أعلى”.

وأردف: “عندما استهدفنا البناء، كان بداخله قيادات لتنظيم القاعدة وهم في حالة اجتماع، وهذه المعلومة متأكدون منها ولا شك في صحتها”.

وتبنّت القيادة المركزية الأمريكية الغارة الجوية التي نفذتها في 16 مارس الماضي قرب قرية “الجينة” بريف محافظة حلب السورية، والتي تعرض أحد مساجدها لقصف جوي وأسفر عن مقتل 58 شخصًا على الأقل.

وفي وقت سابق قالت القيادة المركزية الأمريكية، في بيان، إنها نفّذت غارة جوية على مكان تجمع عناصر تابعة لتنظيم “القاعدة” في محافظة إدلب السورية (ملاصقة لحلب) “ما أدى إلى مقتل العديد من الإرهابيين”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى